التطبيع مع الاحتلال

81 بالمئة من الفلسطينيين يرفضون التنسيق الامني مع الاحتلال + فيديو

الأربعاء ٢٥ نوفمبر ٢٠٢٠ - ٠٤:٠٤ بتوقيت غرينتش

البيرة المحتلة (العالم) 2020.11.25 – أظهر استطلاع للرأي نشر في الأراضي الفلسطينية أن أكثر من 81 بالمئة من الفلسطينيين لا يثقون في الاحتلال الإسرائيلي فيما يرفض أكثر من 58 بالمئة عودة العلاقات مع المحتل الإسرائيلي.

العالم - فلسطين

قرار السلطة الفلسطينية بالعودة إلى التنسيق الأمني مع الاحتلال وإنهاء القطيعة التي استمرت لعدة أشهر ليس الفصائل فقط من يعارضه وإنما أيضا الشارع الفلسطيني وبأغلبية ساحقة.

ففي استطلاع للرأي نشره المركز الفلسطيني لاستطلاع الرأي أظهر أن 81 بالمئة من الفلسطينيين لا يثقون بتعهدات الاحتلال الإسرائيلي، كما أظهر الاستطلاع رفض 58 بالمئة من الفلسطينيين لعودة العلاقات مع الاحتلال بكافة أشكالها.

وفي حديث لقناة العالم الإخبارية أشار عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير واصل أبو يوسف إلى أن: لا ثقة بكل عهودات الاحتلال أو محاولته بالإيحاء بأن هناك إمكانية لاستقرار الأوضاع في ظل سياسة التصعيد العدواني والإجرامي، وأعتقد بأن كل محاولات الاحتلال لتبييض صفحته لن تنجح أمام ما يقوم به من جرائم ضد الشعب الفلسطيني متواصلا.

الاستطلاع الذي تطرق أيضا للتنسيق الأمني مع الاحتلال أظهر رفض أكثر من 55 بالمئة من الفلسطينيين لرفضهم المطلق لهذا التنسيق كما رفض 52 بالمئة من الفلسطينيين العودة إلى المفاوضات مع الاحتلال الإسرائيلي بوصفها مفاوضات عبثية لن تقود إلى تسوية.

وقال الكاتب والمحلل السياسي جهاد حرب لمراسلنا إن: على القيادة الفلسطينية اتخاذ عدة مسارات التي تعيد الثقة بها من الجمهور الفلسطيني، أولا الاستمرار بالنضال السياسي داخل أروقة الأمم المتحدة، ثاننيا دعم المقاومة الشعبية وتعزيزها وتفعيلها في الأراضي الفلسطينية المحتلة باعتبارها منهج حياة للفلسطينيين، وثالثا استعادة الوححدة الوطنية التي هي في الأساس قادرة على تصليب الموقف الفلسطيني في عملية المواجهة.

الرفض الفلسطيني لأي علاقة مع الاحتلال الإسرائيلي تعني أن هذا الشارع مازال يختار المواجهة.. فشاءت القيادة الفلسطينية أم أبت فإن الشارع الفلسطيني غير راض عن عودة العلاقات مع الاحتلال الإسرائيلي، وعليه يقع لزاما على هذه القيادة أن تعيد التفكير بكافة خطواتها الأخيرة وألا تراهن كثيرا على ساكن البيت الأبيض الجديد.

للمزيد إليكم الفيديو المرفق..