هل ينهي اتفاق تسوية جديد في درعا التصعيد الأمني بالمنطقة؟

هل ينهي اتفاق تسوية جديد في درعا التصعيد الأمني بالمنطقة؟
الخميس ٠٣ ديسمبر ٢٠٢٠ - ٠٢:١٩ بتوقيت غرينتش

عقدت القوّات الروسيّة في الجنوب السوري عدّة اجتماعات خلال الأسبوع الماضي للتوصل إلى تسوية بين مسلحين محليين والحكومة السوريّة، وذلك في اطار محاولتها احتواء التوتر الأمني الذي تعيشه العديد من قرى وبلدات محافظة درعا.

العالم - سوريا

وحسب "شام تايمز"، فقد أفادت مصادر محليّة بأن اجتماعاً عُقد الأربعاء بتنظيم من الضبّاط الروس وبحضور ممثلين عن الحكومة السوريّة واللجنة المركزية في درعا البلد التي تضم فصائل المعارضة سابقا.

وخلُص الاجتماع إلى تشكيل لجنة تضم ممثلين عن كافة الأفرع الأمنيّة لتسوية أوضاع المحتجزين، إضافة إلى كف البحث عن العناصر والضباط المنشقّين عن القوّات السوريّة بشرط التحاقهم بالمجموعات والقطع العسكريّة التي فرّوا منها.

وحضر الاجتماع قائد القوّات الروسيّة في المنطقة الجنوبيّة، ورئيس فرع الأمن العسكري في درعا، إضافة إلى عدّة أشخاص من اللجنة المركزيّة في درعا البلد.

ونص الاتفاق أيضاً بين الأطراف المجتمعة على وقف القوّات السوريّة والأفرع الأمنيّة عن ملاحقاتها الأمنية، إلا أن ممثلي الأفرع الأمنيّة أكدوا أنه «سيتم منح مدة ستة أشهر أمام المنشقين والمتخلفين عن الخدمة العسكرية للالتحاق بوحداتهم العسكرية، وإلا سيتم ملاحقتهم بتهمة “الفرار” من الخدمة».

وتشهد العديد من مناطق محافظة معركة الجيش السوري ضد مجموعات من فصائل المعارضة المسلحة حيث جرت اشتباكات بين الجانبين في منطقتي “درعا البلد” و “الكرك الشرقي” وامتدت لتشمل قرى وبلدات المحافظة الغربية.

ونفّذ «الجيش السوري» بالتعاون مع الأفرع الأمنيّة خلال الأسابيع الماضية عمليّات اقتحام واسعة لتلك المناطق، واعتقل خلالها عشرات المسلحين ومطلوبين بتهم تتعلّق بالإرهاب.

كلمات دليلية :