والتقی المقداد في العاصمةَ الايرانية طهران نظيره الايراني محمد جواد ظريف ورئيس الجمهورية حسن روحاني وعدد من المسؤولين الايرانيين.
من جهة اخری، كثر في الايام الاخيرة الحديث عن اتمام مصالحة بين السعودية والامارات والبحرين ومصر من جهة وبين قطر من جهة ثانية، وذلك بعد ازمة ممتدة منذ ثلاثة اعوام. وشكك الكثير في نوايا هذه المصالحة وخلفياتها. فقد يكون لهؤلاء اسبابهم التي عزَّزتها ازمةٌ جديدة هذه المرة بين الامارات والسعودية بعد تعليقات لمقربين من محمد بن زايد بأن المصالحة لن تتم بدون موافقة ابو ظبي.
وفي الضفة الغربية، أثارت جريمة قتل حارس فلسطيني مشاعر نشطاء مواقع التواصل. احمد ابو لبن، كان يعمل حارسا لمركز شباب الامعري. واثناء مروره في حاجز قلنديا اطلق جنود الاحتلال الاسرائيلي النار عليه متذرعين بأنه كان يخطط لتنفيذ عملية طعن، علما ان احمد كان متوجها لحضور مباراة كرة قدم لفريق مخيم الامعري. وانتشر فيديو على شبكات التواصل، قيل انه للحظة اطلاق جنود الاحتلال النار على الشاب احمد ابو لبن.
في المقابل، انشغل حمد بن خليفة ال نهيان وهو احد افراد العائلة الحاكمة في الامارات بشراء خمسين بالمئة من اسهم نادي بيتار اورشليم العبري. ويُعرَف النادي بعنصريته وعنصرية مشجعيه ودعواتهم المستمرة لقتل العرب والفلسطينيين والمسلمين.
وفي لبنان، اطلق ناشطو مواقع التواصل وسم "هيدا ميشال عون" تضامنا ووقوفا مع عون في موقفه من تشكيل الحكومة التي كُلّف فيه سعد الحريري. الناشطون اكدوا في هذا الهاشتاغ دعمهم لاصرار عون على عدم التوقيع على تشكيلة وزارية تتخطاه وتفرض اسماء عليه.