في خضم المواجهة مع كورونا.. وكالة الادوية الاوروبية تتعرض للقرصنة!

الخميس ١٠ ديسمبر ٢٠٢٠ - ١١:٢٠ بتوقيت غرينتش

أعلنت وكالة الأدوية الأوروبية أنها تعرضت لهجوم إلكتروني. وقالت شركة فايزر إن وثائق تتعلق بلقاح مضاد لفيروس كورونا تعرضت للقرصنة أيضا دون أن تخترق نظام بايونتيك أو فايزر. ومع القيود الجديدة التي تفرضها لوكسمبورغ وأوكرانيا وقبرص بداية العام المقبل تشهد جنوب إفريقيا موجة وبائية ثانية بالتزامن مع اقتراب موعد حملة تلقيح قادة الجيش الأميركي.

العالم - خاص بالعالم

هجوم إلكتروني على وكالة الأدوية الأوروبية وقيود جديدة في لوكسمبورغ وأوكرانيا وقبرص بالتزامن مع موجة وبائية ثانية جنوب إفريقيا وقرب موعد حملة تلقيح قادة الجيش الأميركي وضوء أخضر كندي للقاح ضد فيروس كورونا.

ففي الوقت الذي تعرضت فيه وكالة الأدوية الأوروبية لهجوم إلكتروني، تتسابق الدول لإطلاق حملات تلقيح ضد الفيروس. واكدت الوكالة فتح تحقيق بالتعاون مع أجهزة تطبيق القانون من دون أن تعطي أي تفاصيل حول توقيت الهجوم أو الجهة التي نفّذته.

شركة فايزر اكدت تعرض وثائق تتعلق باللقاح للقرصنة لكنها نفت اي اختراق لنظامي بايونتيك أو فايزر كما لم ترصد أي قرصنة للبيانات الشخصية.

وبعد البحرين وبريطانيا اللتان بدأتا حملة تلقيح تقتصر في المرحلة الأولى على طواقم الرعاية الطبية والمسنين، أعطت كندا الضوء الأخضر للقاح فايزر/ بايونتيك.

وقال مدير مكتب العلوم الطبية للصحة في كندا مارك بيرثيوم: من المهم ملاحظة أن الكميات الأولية من اللقاح ستكون محدودة. وستتوفر جرعات أخرى في الربيع القادم.. وزارة الصحة الكندية تقوم حاليًا بمراجعة ثلاثة لقاحات أخرى، وقد دخلت الحكومة في 7 اتفاقيات شراء مسبقة لضمان التوريد.

ومن المقرر ان تبدأ الولايات المتحدة حملة تلقيح لكبار قادة الجيش مع الطواقم الطبية العسكرية، وأعلن البنتاغون ان 44 ألف جرحة من لقاح فايزر ستكون جاهزة الاسبوع المقبل.

اما في لوكسمبورغ التي تشهد تفشيا واسع النطاق للفيروس، فقد قررت السلطات تمديد القيود المفروضة حتى بداية العام القادم، فيما اعلنت أوكرانيا الإغلاق التام بداية العام القادم لمدة اسبوعين. كما اعلنت قبرص الاغلاق خلال ايام الاعياد.

وفي جنوب إفريقيا، الدولة الأكثر تضررا جراء الجائحة في القارة السمراء، أعلنت السلطات أن البلاد تشهد موجة تفش ثانية، تسجل خلالها يوميا أكثر من 6 آلاف إصابة.