حملة حقوقية لإطلاق سراح معتقلات الرأي في السجون الإماراتية

حملة حقوقية لإطلاق سراح معتقلات الرأي في السجون الإماراتية
الخميس ٢٤ ديسمبر ٢٠٢٠ - ٠٢:٠٢ بتوقيت غرينتش

أطلقت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا حملة حقوقية للتضامن مع المعتقلات في السجون الإماراتية مطالبة النظام الإماراتي بإطلاق سراحهن وانقاذهن من معاناتهن الإنسانية والصحية.

العالم - الامارات

وقالت المنظمة في بيان صحفي، إن الحملة تهدف إلى تسليط الضوء على معاناة المعتقلات.

وأضافت أنها تسعى إلى تشكيل رأي عام ضاغط على النظام الإماراتي من أجل إطلاق سراح المعتقلات.

وأشارت إلى معاناة المعتقلات من أوضاع احتجاز بالغة السوء تشكل خطرا داهما على أرواحهن.

حملة تدوين

وخاطبت المنظمة كافة وسائل الإعلام والإعلاميين والرموز والسياسيين والحقوقيين ومؤسسات المجتمع المدني والصحفيين.

كما خاطبت المدافعين عن حقوق الإنسان، المؤمنين بحق الإنسان في الحياة والحرية والكرامة والتمتع بالمحاكمة العادلة.

وحثتهم على المشاركة في التدوين والحديث عبر كل المنصات عن معاناة المعتقلات.

وذلك على وسوم #لن_ننسى و#معتقلات_الإمارات.

سجون الإمارات مقابر

ووصفت المنظمة الحقوقية سجون الإمارات بأنها ” مقابر جماعية”.

وقالت إن المعتقلات يتعرضن لقتل بطيء ومنهجي على أيدي سلطات الأمن التي تتفنن في التعذيب النفسي والبدني.

وتتحدث إفادات المعتقلات عن تلذذ أفراد الأمن بإيذاء المعتقلين والتنكيل بهم وهم يحاربون الأمراض بلا رعاية صحية.

وقالت المنظمة في تغريدة على حسابها في تويتر “نستهل عامنا الجديد ولا زالت دولة تحتجز المئات من المعتقلين والمعتقلات داخل سجونها”.

وفي تغريدة ثانية، قالت المنظمة إن النظام الإماراتي ضرب بكافة المناشدات الدولية للإفراج عن المعتقلة علياء عبدالنور عرض الحائط حتى قُتلت داخل سجونه بعد أن تركها تصارع مرض السرطان وحيدة بلا رعاية طبية مكبلة اليدين والقدمين”.

وأضافت أن “توالي الاستغاثات من سجون الإمارات والإفادات التي يشهد بها ذوي معتقلين حاليين أو سابقين والتي تصف حجم المعاناة الإنسانية داخل تلك المقار”

“تعد دليلا دامغا على مدى الانهيار في منظومة حقوق الإنسان في الإمارات، وكذلك ضعف المنظومة القضائية”.

تلفيق اتهامات

وبخصوص المعتقلة أمينة العبدولي، قالت المنظمة العربية إن السلطات الأمنية ” أجبرتها تحت التعذيب -مثل كل المعتقلات- على التوقيع على أوراق دون قراءة محتواها.

وقد اتضح فيما بعد أنها اعترافات بتهم ملفقة لم يقوموا بارتكابها.

ويشار إلى أن العبدولي انتهت محكوميتها البالغة السجن 5 أعوام في 19 تشرين ثاني/نوفمبر الماضي وترفض السلطات الإماراتية إطلاق سراحها حتى الآن.

وذكرت أن المعتقلة السودانية إجلال عبد المنعم أكدت في تسجيل مسرب أن حارسات السجن يعاملونها بطريقة عنصرية تعرضها للكثير من الأذى النفسي والبدني وتضاعف من معاناتها الكبيرة بالفعل في ظل ظروف الاحتجاز الكارثية.