حماس تدعوا لسياسة وطنية شاملة تسخر كل الامكانات لدعم القدس

حماس تدعوا لسياسة وطنية شاملة تسخر كل الامكانات لدعم القدس
الأربعاء ٣٠ ديسمبر ٢٠٢٠ - ٠٦:٤٣ بتوقيت غرينتش

​​​​​​​دعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إلى سياسة وطنية شاملة تسخر فيها كل الإمكانات لدعم القدس والدفاع عنها وحمايتها.

العالم فلسطين

وقالت الحركة إن إعلان ما يسمى بلدية الاحتلال الصهيوني في مدينة القدس المحتلة عن الشروع بتنفيذ مشروع ربط مستوطنات القدس المحتلة بكل أرجاء أراضينا المحتلة عام ‏‏1948 عبر ما يسمى بـ"القطارين الخفيف والكبير"؛ مشروع استعماري جديد يضاف إلى سلسلة المشاريع التهويدية الاستيطانية لمدينة ‏القدس المحتلة. ‏

وأضافت أن المشروع يؤكد إصرار الحكومة الصهيونية على فرض الأمر الواقع الصهيوني على الأرض في المجالات كافة، وعلى إتمام مخطط تهويد مدينة القدس والسيطرة الكاملة ‏عليها، وفصلها عن الضفة الغربية وتغيير معالمها التاريخية، وفق مخطط صفقة القرن.

وشددت على أن القدس يجب أن تكون أولًا في كل السياسات والبرامج والأموال الفلسطينية، وتدور حولها كل الاهتمامات من منظمة التحرير والسلطة والفصائل والقوى.

‏وأدانت الحركة بشدة كل مشاريع الاستيطان والتهويد لأراضينا المحتلة، وعلى رأسها مدينة القدس عاصمة الدولة الفلسطينية. ‏

ونبهت إلى أن المشاريع الصهيونية الهادفة إلى تغيير الطابع الجغرافي والديمغرافي لمدينة القدس المحتلة، ومحاولات طمس هويتها وسلخها عن محيطها ‏الفلسطيني ستبوء بالفشل الذريع.

وأكدت حماس أن مدينة القدس ستبقى فلسطينية عربية إسلامية الهوية، وجزء لا يتجزأ من فلسطين التاريخية. ‏

واعتبرت تزايد هجمات الاستيطان الشرسة على القدس المحتلة، نتاج لاتفاقيات التطبيع بين الأنظمة العربية والكيان الصهيوني، التي زادت من شهيّة ‏الاحتلال على نهش المزيد من أراضينا المحتلة وضمّها إلى الكيان ضمن مخطط ما يسمى بـ"إسرائيل الكبرى". ‏

ودعت حماس أهلنا في القدس المحتلة وفلسطين المحتلة عام 48 إلى تعزيز تواجدهم، ورباطهم في المسجد الأقصى المبارك، الأمر الذي يساهم في إفشال المخططات الصهيونية.

وطالبت السلطة الفلسطينية بتحمل مسؤولياتها، وتعزيز وتطوير دعمها لشعبنا في مدينة القدس، ورفده بكل أسباب الصمود والمقاومة أمام الإرهاب الصهيوني.

كما دعت قادة الأمة العربية والإسلامية إلى وقفة جادة ضد مؤامرات الاحتلال الاستيطانية في القدس المحتلة، ودعم رباط أهلنا في القدس ‏المحتلة بكل السبل، لا سيما سياسيًا واقتصاديًا وإعلاميًا وثقافيًا، الذين يواجهون جبروت الاحتلال الصهيوني بصدورهم العارية. ‏

وفي السياق طالبت الحركة المجتمع الدولي والاتحاد الأوروبي بالوقوف عند مسؤولياته والضغط على حكومة الاحتلال لوقف مشاريعها الاستيطانية لمدينة ‏القدس المحتلة، وتشريد أهلها وهدم منازلهم. ‏