ارقام وتعداد القوات التركية واماكن تواجدها على الارض السورية

ارقام وتعداد القوات التركية واماكن تواجدها على الارض السورية
الأربعاء ٠٦ يناير ٢٠٢١ - ٠٤:١١ بتوقيت غرينتش

تشهد ما تسمى منطقة «خفض التصعيد» الممتدة من جبال اللاذقية الشمالية الشرقية، وصولاً إلى الضواحي الشمالية الغربية لمدينة حلب، مروراً بريفي حماة وإدلب، تحركات متواصلة وبشكل مكثف لقوات الاحتلال التركي، من حيث الانسحابات المتواصلة، والانتشار بمواقع جديدة، وعمليات سحب واستقدام أرتال محملة بجنود ومعدات عسكرية ولوجستية.

العالم - سوريا

وبينت مصادر إعلامية معارضة أمس أن قوات الاحتلال التركي نشرت أول من أمس محارس مسبقة الصنع ضمن مواقع عدة على طريق حلب – اللاذقية الدولي «M4»، ولاسيما بالقرب من الكفير جنوب جسر الشغور ومحيط بداما الزعينية غرب جسر الشغور وبالقرب من نقطة انتهاء الدوريات المشتركة (مع القوات الروسية) عند الحدود الإدارية مع محافظة اللاذقية في عين حور.

ويشهد الطريق الدولي حلب- اللاذقية «M4» غياباً للدوريات الروسية – التركية المشتركة منذ أواخر شهر آب من العام 2020، بعد أن كان الجانبان قد سيّرا أكثر من 26 دورية منذ آذار حتى آب، وتعرضت الدوريات لهجمات متكررة من مجموعات إرهابية رافضة للاتفاق الروسي – التركي، حيث وعد الاحتلال التركي الجانب الروسي بإعادة فتحه منذ زمن.

وذكرت المصادر أنه وفي الوقت الذي تواصل فيه قوات الاحتلال التركي انسحابها من النقاط المحاصرة ضمن مناطق سيطرة الجيش العربي السوري، فإنها تقوم بالانتشار بشكل دوري ومكثف ضمن مواقع جديدة، حيث تتركز عمليات الانتشار الجديدة بشكل رئيسي في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، ولاسيما ضمن البلدات والقرى الواقعة على خطوط التماس مع الجيش العربي السوري.

وأشارت إلى أن عمليات الانتشار الجديدة التي يقوم بها الاحتلال التركي تأتي مع استقدامه تعزيزات غير مسبوقة تقدر بآلاف الجنود وعشرات الآليات، تحمل مواد عسكرية ولوجستية، وذلك من خلال معبر كفرلوسين.
وذكرت أن عدد نقاط الاحتلال التركي الموجودة ضمن منطقة «خفض التصعيد» بلغت 65 نقطة، على حين بلغ عدد الآليات التركية التي دخلت الأراضي السورية منذ بدء وقف إطلاق النار الجديد في «خفض التصعيد» في آذار الفائت، نحو 8000 آلية، إضافة لوجود نحو 10 آلاف جندي تركي داخل الأراضي السورية.

وأوضحت المصادر أن عدد الشاحنات والآليات العسكرية للاحتلال التركي التي وصلت منطقة «خفض التصعيد» خلال الفترة الممتدة من الثاني من شهر شباط 2020 وحتى الآن، وصل إلى أكثر من 11500 شاحنة وآلية عسكرية تركية، تحمل دبابات وناقلات جند ومدرعات و«كبائن حراسة» متنقلة مضادة للرصاص ورادارات عسكرية.

وأشارت إلى أن جيش الاحتلال التركي انسحب من 7 نقاط مراقبة من أصل 12 واقعة في مناطق سيطرة الجيش العربي السوري، وهي: مورك وشير مغار بريف حماة، وعندان والراشدين والعيس والشيخ عقيل بريف حلب، فيما يواصل انسحابه من الطوقان بريف إدلب، ومن المرتقب أن يتم إفراغها بشكل كامل خلال الساعات والأيام القليلة القادمة، أي إن قوات الاحتلال التركي انسحبت من جميع النقاط الرئيسية المحاصرة بشكل كامل باستثناء نقطة الطوقان التي تواصل انسحابها منها على دفعات.


وفيما يتعلق بنقاط الاحتلال المستحدثة، ذكرت المصادر أنه انسحب من 4 نقاط بشكل كامل، وهي معر حطاط والصناعة شرق سراقب ضمن ريف إدلب، ومعمل الكوراني بالزربة وقبتان الجبل بريف حلب، ويواصل تفكيك معداتها تمهيداً للانسحاب من نقطة الدوير شمال سراقب، بينما لا تزال عدة نقاط للاحتلال مستحدثة محاصرة ضمن مناطق سيطرة الجيش العربي السوري ومنها مركز الحبوب جنوب سراقب ومعمل السيرومات شمال سراقب وترنبة غرب سراقب، ونقطة بريف حلب بالقرب من كفرحلب.