وزير الخارجية القطري: المشاكل بين قطر والدول الأطراف مختلفة، والتعامل معها مختلف

وزير الخارجية القطري: المشاكل بين قطر والدول الأطراف مختلفة، والتعامل معها مختلف
الخميس ٠٧ يناير ٢٠٢١ - ٠٧:٣٥ بتوقيت غرينتش

قال وزير الخارجية القطري "محمد بن عبد الرحمن آل ثاني"، إن الأزمة الخليجية كانت وضعاً استثنائياً لسنوات مضت، والحل انتصار لمجلس التعاون.

العالم - قطر

وأضاف في تصريح لقناة "الجزيرة": "اتفقنا على مبادئ أساسية لتجاوز الخلاف الحالي، وقواعد لحوكمة علاقات الدول مستقبلاً، وأساسيات الاتفاق عدم المساس بأي دولة أو التدخل بشؤونها أو تهديد أمن الإقليم".

وتابع في هذا الصدد: "لم يتم الاتفاق على نشر البيان ولكن فيه مبادئ أساسية تم توضيحها، والقواعد المحددة لبيان العلا قواعد عامة ومبادئ رئيسية، ونشرها من عدمه لم يتم بحثه، ولا أعرف مدى اهتمام باقي الدول بنشر البيان النهائي للقمة، ولا إحراج فيه لأي دولة".

وأوضح الوزير القطري أن "المشاكل بين قطر والدول الأطراف مختلفة في طبيعتها، وبالتالي التعامل معها مختلف".

وبين الشيخ محمد بن عبد الرحمن أن "ظروف أزمة 2017 تختلف عن أزمة 2014، والشرخ مختلف، وبالتالي التفاهمات مختلفة، ونحن لسنا في صدد أن يكون هناك شروط من دولة على دولة أخرى".

واستطرد قائلاً: "وجدنا إرادة من الأطراف لحل الأزمة، وكانت عبر تفويض السعودية لتمثيل باقي الدول، ونعتبر ما حدث مصالحة، والسعودية مثلت كل الأطراف والجميع شارك والجميع وقع، ولا شك أن العملية ستأخذ وقتها ولكنها بين الشعوب أسهل من الجوانب السياسية".

وأشار في حديثه إلى أنه "لا نستطيع أن نقول إن هذا نجاح لقطر أو السعودية أو أي دولة أخرى، بل نجاح للجميع"، موضحاً أن "الخطوات هي عودة العلاقات إلى طبيعتها ما قبل الأزمة من قبل كافة الأطراف".

قناة الجزيرة

كما قال الوزير القطري إنه "لم يتم طرح موضوع قناة الجزيرة، وهي مؤسسة نفخر بها وبإعلامييها وبوجودها بقطر".

وشدد وزير الخارجية القطري أن بلاده تكفل حرية التعبير، مشيراً إلى أنه "يجب التعامل مع موضوع قناة الجزيرة بإيجابية وبشكل بناء".

العلاقة مع إيران

وحول العلاقة مع إيران قال محمد بن عبد الرحمن: إن "لدول مجلس التعاون رؤى مختلفة مع إيران، ونريد حلولاً لخفض التصعيد".

وأوضح قائلاً: "نرقب التصعيد بين أمريكا وإيران، ورسالتنا للطرفين نحن لا نريد تصعيداً أو عملاً عسكرياً" حسب تعبیره.