فيلم "سيدة الجنة".. مشروع بريطاني يستهدف المجتمع الإسلامي + فيديو

الجمعة ٠٨ يناير ٢٠٢١ - ٠٩:٣٣ بتوقيت غرينتش

اعتبر الاستاذ الجامعي الدكتور محمد أصغري في حديث لبرنامج صباح جديد الذي يبث عبر شاشة قناة العالم أن الهدف الحقيقي من فيلم "سيدة الجنة" الممول بريطانيا هو ايقاع الفرقة بين ابناء المجتمع الإسلامي.  

العالم - خاص العالم

وخلال حديثه في البرنامج الذي تناول موضوع فيلم "سيدة الجنة" ودوره خلق الفرقة والتفرقة، أشار الدكتور أصغري إلى أن الوضع الراهن والأحداث التي تمر بالعالم تتطلب الالتزام بالوحدة الإسلامية وخاصة في ظل حملة الاسلام فوبيا التي تدار من قبل البعض، مؤكدا أن الواقع الإسلامي يمر في الوقت الراهن بفترة مفصلية، وهو يتعرض للاستهداف كبير.

واعتبر ان انتاج أي فيلم يمكن ان يستهدف الوحدة الإسلامية أمر مرفوض أي كان منتج هذا الفيلم، مشدد على أن فيلم "سيدة الجنة" المدعوم بريطانيا يستهدف المعتقدات الإسلامية وإيقاع الفرقة بين ابناء المجتمع الإسلامي.

وشدد أصغري إلى أن المنتفعين الحقيقيين من انتاج هذا الفيلم هم الذين ركزوا خلال الاعوام الماضية على الإسلام فوبيا وحاولوا رسم صورة عنيفة عن الإسلام، ونظرا لان الفيلم ركز على المواضيع الخلافية بالتأكيد هناك من يقف وراء هذا المشروع والتخطيط له.

وأكد أن الفيلم يستهدف شخصية السيدة فاطمة الزهراء وآل بيت النبي الأكرم عليهم السلام ويستهدف الصحابة النبي أيضا، ومضمونه مثير للخلافات.

ونوه الدكتور أصغري إلى أن هناك مؤسسات في إيران معنية بأن لا تكون الأفلام والمسلسلات الدينية والتاريخية مثيرة للخلافات، وعلى مستوى العالم الإسلامي يجب ان يكون هناك مؤسسات تشرف على مضامين وسيناريوهات مثل هذه الأفلام أيضا.

يذكر ان فيلم "سيدة الجنة" كتب السيناريو له ياسر حبيب وتم انتاجه بدعم من الاستخبارات البريطانية.

وكثمرة للتعاون بين الجهات ذات العلاقة في ايران مع نظيرتها في باكستان، طلبت سلطة الاتصالات الباكستانية وبشكل رسمي من جميع وسائل التواصل الاجتماعي وخاصة فيسبوك وتويتر ويوتيوب وانستغرام عدم بث اي مواد ترويجية لهذا الفيلم لما يتضمنه من نشر للفتنة وبث للفرقة بين الشعوب المسلمة.

واعتبر مراجع التقليد تقديم اي مساعدة للحبيب على انتاج الفيلم حرام شرعا، وكل الذين يساهمون في إعداد ونشر هذا الفيلم أو مشاهدته يرتكبون كبائر الذنوب، داعين اتباع اهل البيت عليهم السلام، الى الاعلان جهارا بأن من يبحث عن مثل هذه البرامج المثيرة للخلافات، ليس من مدرسة اهل البيت عليهم السلام ، فمثل هذه الاعمال لا تحقق إلا مطالب الأعداء، وهو بعيدة كل البعد عن العقل والتقوى.