شر البلية ما يضحك..

هكذا تهاوى 13شرطا امام قطر، وعلى قرقاش ان يدلي بتصريح!

السبت ٠٩ يناير ٢٠٢١ - ٠٥:٢٠ بتوقيت غرينتش

أكثر من ثلاث سنوات من الحصار العربي على قطر انتهت بمصالحة برعاية وحضور امريكيين، وسط تساؤلات كثرة حول التوقيت والاسباب والاهداف.

العالم- خاص بالعالم

هنا في مدينة العلا السعودية، وقعت الدوحة والرياض الثلاثاء اتفاقا، قيل انه تم بموجبه التأسيس لطي صفحة الخلافات بين البلدين، بعد ان كانت الرياض وحلفاؤها ابو ظبي والمنامة والقاهرة قد وضعوا ثلاثة عشر شرطا لرفع الحصار عن الدوحة واستئناف العلاقات معها، الا ان قطر صمدت ورفضت تلك الشروط جملة وتفصيلا. فسقطت الشروط فجأة دون اي ضجيج.. ولم يتحقق منها شيئا.

وابرز الشروط اقفال قناة الجزيرة واغلاق القاعدة العسكرية التركية وتخفيض العلاقات مع ايران وقطع العلاقات مع الاخوان المسلمين فضلا عن نعت قطر بدعم الارهاب.

فببركة ووجود الامريكي اليهودي جاريد كوشنير في قمة العلا، علا علم الوفاق وفتحت الحدود والاجواء بين قطر والدول العربية المقاطعة لها بكل سهولة وسلاسة.

اما قطر وعلى لسان وزير خارجيتها محمد بن عبد الرحمن آل ثاني فاكدت ان علاقاتها مع ايران وتركيا لن تتغير عقب المصالحة.

الوزير القطري اشار الى ان الامر قد يستغرق بعض الوقت لتحقيق مصالحة كاملة، مؤكدا ان العلاقات الثنائية مع السعودية مدفوعة بشكل اساسي بقرار سيادي للبلاد وفق المصلحة الوطنية القطرية.

غير ان المصالحة تركت اثارا خلافية بين السعودية والامارات التي ابدت انزعاجا مبطنا من انفراد الرياض بقرار توقيع اتفاق المصالحة دون التنسيق معها ومع البحرين ومصر. تجلى ذلك من خلال موقف وزير الدولةِ الإماراتي للشؤونِ الخارجية، أنور قرقاش، الذي تحدث عن وجودِ مسائلَ سهلةَ الحل مع قطر واخرى ستستغرقُ فترةً أطول، ومن بينها قضايا وصفها بالجيوسياسية "مثل إيران وتركيا وجماعاتِ الإسلام السياسي، التي تعتبرُها بعضُ النظم العربية خطراً وجودياً"، بحسبِ تعبيره.