سياسي مصري يثير جدلا بطرح نفسه بديلا للحكومة المصرية

سياسي مصري يثير جدلا بطرح نفسه بديلا للحكومة المصرية
الأربعاء ١٣ يناير ٢٠٢١ - ٠٨:٣٦ بتوقيت غرينتش

أثار النائب البرلماني المصري السابق والرئيس الجديد لحزب "الكرامة" أحمد الطنطاوي، الجدل من جديد، بإعلانه مجموعة خطوات يسعى لها، مؤكدا أنه يطرح نفسه وحزبه "كبديل" للحكومة المصرية وليس "كتابع" لها.

العالم - مصر

وقال الطنطاوي، بحوار صحفي لموقع "الرئيس" المحلي، نُشر الأحد الماضي، إن "الكرامة" لديه مشروع طَموح ولكن عاقل، مؤكدا أنهم لن يدخلوا بصدامات ليس لها داع، في إشارة لتوجهه بعدم الصدام مع النظام الحاكم.

وألمح الطنطاوي، إلى أنه يسعى لبناء أكبر حزب يمثل المعارضة الوطنية ويكون منفتحا على تحالفات متعددة، وأوضح أنه لن يستسلم للحصار بمقرات الحزب ولن يغامر بأعضائه، في إشارة لتحركه بالشارع لفك الحصار على عمل الأحزاب، ولكن دون الإضرار الأمني بأعضاء الحزب.

وجزم بأن حزب الكرامة الذي تسلم قيادته، في 25 كانون الأول/ ديسمبر 2020، إثر خسارته مقعده البرلماني بانتخابات مجلس النواب الأخيرة 9 كانون الأول/ ديسمبر 2020، يسعى لخوض الاستحقاقات الانتخابية القادمة بتحالف يضمن "تكاتف الشركاء وليس قسمة الغرماء".

وفي حواره لبرنامج "بلا قيود"، عبر "BBC عربي"، أكد الطنطاوي، أنهم يسعون لـ"تقديم بديل يليق بأحلام وطموحات المصريين ينجي مصر من مخاطر اليأس والإحباط"، وطرح "برنامج يجيب على أسئلة الحاضر ويطرح رؤية علمية وعملية للمستقبل"، والدفع بمرشحين بكل استحقاق انتخابي.

شعبية الطنطاوي، شهدت تصاعدا ملحوظا خلال تواجده بمجلس النواب السابق (2015- 2020)، وانتقاده الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ورفض سياساته، وخاصة التنازل عن جزيرتي "تيران وصنافير" للسعودية، و"التعديلات الدستورية" التي أقرها النظام.

ووصلت شعبية الطنطاوي قمتها إثر خسارته مقعده البرلماني بالانتخابات التي جرت الشهر الماضي، والتي يطعن على نتائجها أمام القضاء، ولكن وبمجرد الإعلان عن توليه رئاسة حزب الكرامة الذي أسسه المرشح الرئاسي السابق حمدين صباحي إبان ثورة يناير 2011، توالت طلبات الانضمام للحزب.