الحرب على سورية

شاهد.. الغارات الاسرائيلية على سوريا نفّذت ببيانات إستخباراتية أمريكية

الأربعاء ١٣ يناير ٢٠٢١ - ٠٥:١٥ بتوقيت غرينتش

قال مسؤول استخباراتي أميركي رفيع المستوى، بأن الغارات الاسرائيلية التي طالت مواقع في محافظة دير الزور شرقي سورية، نفّذت بناء على بيانات استخباراتية قدمتها امريكا، مشيرا الى أن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، بحث القصف على سورية مع رئيس جهاز الموساد الإسرائيلي يوسي كوهين.

العالم - خاص بالعالم

العدوان الاسرائيلي الأخير على مناطق في مدينة دير الزور شرقي سوريا، لم يكن مثل مثيلاته السابقة، بل جاء هذه المرة بتعاون مشترك معلن مع الولايات المتحدة الاميركية حسب مسؤول اميركي رفيع المستوى.

مسؤول استخباراتي أميركي، اكد بان الغارات الاسرائيلية نفّذت بناء على بيانات استخباراتية، قدمتها أمريكا، مشيرا أن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو بحث القصف، الذي طال محافظة دير الزور مع رئيس جهاز الاستخبارات الإسرائيلي يوسي كوهين، خلال لقاء بينهما في مطعم بواشنطن الاثنين الماضي.

وزعم المسؤول أن القصف استهدف سلسلة مستودعات استخدمت لتخزين أسلحة إيرانية ومكونات مخصصة لدعم برنامج طهران النووي.

تصريحات المسؤول هذه تمثل حالة نادرة للتعاون العلني بين الكيان والولايات المتحدة في اختيار أهداف لعملياتهما في سورية.



فيما يرى مراقبون ان التصريحات حول التعاون الاسرائيلي الاميركي لتنفيذ غارات ضد اهداف سورية تهدف لجر المنطقة الى حرب قبل انتهاء الايام المتبقية على تواجد الرئيس الاميركي دونالد ترامب في منصبه بالبيت الابيض.

وهذا الامر يتيح للرئيس ترامب اعلان حالة الطوارئ في الولايات المتحدة والبقاء رئيسا للبلاد الى حين انتهاء الحرب، وعدم اعطاء الفرصة للرئيس الجديد جو بايدن بتسلم كرسي الحكم في البلاد.

وكانت الدفاعات السورية، تصدت للصواريخ التي اطلقها طائرات الاحتلال الاسرائيلي على مناطق في مدينة دير الزور شرقي البلاد.

فيما أشار مصدر عسكري الى ان العدوان استهدف مدينة دير الزور ومنطقة البوكمال، موضحا الى انه يتم تدقيق نتائج العدوان.

وحول هذا العدوان قال المرصد السوري المعارض، إن طائرات حربية اسرائيلية، شنت أكثر من 18 غارة على المنطقة الممتدة من مدينة دير الزور إلى الحدود السورية العراقية في بادية البوكمال.

ونفى مصدر ايراني مطلع، سقوط أي ضحايا ايرانيين جراء العدوان الجوي الاسرائيلي على محافظة دير الزور.

التفاصيل في الفيديو المرفق ...