آية الله قاسم يطالب حكومة البحرين بإطلاق السجناء السياسيين

آية الله قاسم يطالب حكومة البحرين بإطلاق السجناء السياسيين
الجمعة ١٥ يناير ٢٠٢١ - ٠٦:٣٥ بتوقيت غرينتش

طالب عالم الدين البحريني آية الله الشيخ عيسى قاسم حكومة البحرين بإطلاق السجناء السياسيين، وأعرب عن تضامنه مع الأسير الشيخ زهير عاشور.

العالم- البحرين

وقال آية الله قاسم في بيان اليوم الجمعة “دَيْنٌ للشعب كلّ الشعب الحرّ في عنق حكومة البحرين أن تطلق كلّ سجينٍ من سجناء الحراك السياسيّ العادل”.

وأضاف “الشعبُ الذي لا يهمُّه شأن أبنائه المدافعين عنه يعطي بذلك بصمة سخيفةً، مخزيةً على قبول الذلّ له كلِّه، وحاشا لشعبِ البحرين أن يكون ذاك الشعب الساقط المنكر للجميل”.

وتابع بأن السجناء “كلُّهم في قلب الشعب، كلّهم أحبة الشعب، كلّهم مضحّون من أجل الشعب، كلّهم لا ينساهم شعبهم الغيور”.

وأكد أن “سماحة الشيخ زهير عاشور واحدٌ من أبرز المطالبين بحقوق الشعب، وفي مقدمتها الحق السياسي، الذي هو الأساس الصُّلب لرعاية وضمان كلِّ الحقوق الأخرى”. مشيراً إلى أن “الشيخ لمن أكبر الغيارى من أبناء الشعب على إحقاق الحق، وإبطال الباطل”.

ولفت إلى أن “كلُّ ما يناله من أذى، وتضييق، أو يناله غيره -من إخوانه السجناء السياسيين- هو أذى وتضييق، وانتقام من كلِّ أحرار الشعب، واستهتارٍ بالحقوق”.

يذكر أن نشطاء أطلقوا على مواقع التواصل الاجتماعي حملة لإطلاق سراح الشيخ زهير عاشور، الذي اختفى قسريا في سجون السلطات البحرينية منذ نحو 6 أشهر.

ودشن نشطاء وسم “#الشيخ_زهير_عاشور”، في حين أكدت عائلة عاشور في بيان لها، أنه يتعرض لـ”مختلف أنواع التعذيب الممنهج الوحشي، وجرى مساومته من قبل أحد المسؤولين في سجن جو المركزي بأن يعود لوضعه الطبيعي دون عزل ومضايقات، مقابل أن يتصل بالعائلة”.

ولفت البيان إلى أن “الاستهداف لم يقتصر على عاشور، بل طال عددا من السجناء، وهم محمد سرحان، وناجي فتيل، وصادق الغسرة، وعلي عبد الحسين رمضان، والسجين حسن عطية، الذين دخلوا في إضراب عن الطعام في مبنى 14 بسجن جو؛ نظرا لعدم استجابة سلطات السجن لطلباتهم بتحسين ظروف الاتصال، والسّماح بإقامة الشعائر الدينية، على إثر ذلك قامت إدارة السجن بنقلهم لمبنى العزل رقم (15)، ووضعهم في الحبس الانفرادي، والضغط عليهم لثنيهم عن المطالبة بحقوقهم كسجناء بتحسين ظروفهم.

وأكدت العائلة أنّها تعتبر “سجين الرأي الشيخ زهير عاشور مختفيا قسريا، وتُحمِّل السلطات في البحرين المسؤولية الكاملة عن سلامته وتمكينه من التواصل مع عائلته”.

وتدين المنظمات الحقوقية الدولية الانتهاكات التي يتعرض لها سجناء الرأي في البحرين، ودعت مرارا لإطلاق سراحهم ووقف ملاحقتهم.