شاهد..أسباب تراجع ثقة الصهاينة بجيشهم المحتل

الخميس ٢١ يناير ٢٠٢١ - ٠٤:٣١ بتوقيت غرينتش

كشف المتابع للشأن الاسرائيلي نبيه عواضه، عن أسباب تراجع ثقة الصهاينة بجيشهم المحتل، بعد أن سجلت استطلاعات للرأي في الكيان، تراجع ثقة الصهاينة بجيشهم، ما دفع إعلام العدو إلى وصف الأمر بالزلزال.

العالم - خاص بالعالم

وفي حوار مع قناة العالم ببرنامج"غياهب الكيان"، أكد نبيه عواضه أن هنالك عدة أسباب أوردها التقرير الصحفي الصادر عن"معهد الديمقراطية الاسرائيلية"، والذي تحدث بشكل عام عن المؤسسات، ولكنه خصّ جيش الاحتلال بنسبة مهمة من الاستطلاعات، في موضوع التنبؤات بالفشل، وهو ما عارضته صحيفة "هآرتس الاسرائيلية"، التي تحدثت بوجود 4 أسباب رئيسية، تتعلق بموضوع تراجع الثقة، أولها التنبؤات بالفشل، والإخفاق الداخلي والخارجي".

وأضاف عواضه أنه: "فيما يتعلق بالإخفاق الداخلي، له علاقة بأداء الجيش نفسه، سواء أكان على صعيد وحدة الاعلام الاسرائيلي، وتزوير بعض المستندات التي لها علاقة بتجنيد المتدينين داخل جيش كيان الاحتلال، وموضوع التقرير، الذي صدر عن المفوّض العام للجنود، والذي يتحدث بشكل واضح، عن أن هؤلاء الجنود، يميلون كثيراً الى الاستسلام والى الصمت".

وأوضح عواضه:" أنه عندما تقع حوادث داخل الجيش، لا يمكن التعريف عنها أو شرحها للجمهور، إضافة الى موضوع مهم جدا للجمهور الصهيوني، خاصة في المناطق الجنوبية، المتعلق بضعف القوة الرادعة، باستمرار إطلاق البالونات الحارقة في منطقة داخل مستوطنات غلاف غزة".

واضاف نبيه عواضه الى أن هنالك نوع من الدمج بين الأداء السياسي بين الجنرالات السابقين في الجيش، الذين يحتلون اليوم مناصب سياسية، كـ"بيني غاتتس"، من حزب أزرق ابيض، واشكيناز ويعلون وغيرهم، وهم الأشخاص الأقل أهمية بالنسبة للجمهور، قياسا على شارون ورابين وإيهود باراك".

واعتبر عواضه أن هذه المقارنة، تدل على ان هنالك عدم جدية في التعامل مع فكرة في أن هذا الجيش هو الجيش الحامي أو الجيش الموحّد، بالنسبة للجمهور الاسرائيلي، وتراجعت النسبة بشكل كبير من 91% وهو معدل كان ثابتا طوال السنوات الماضية، الى نسبة 81% وهو شبيه باستطلاعات الرأي التي تحدثت عن إخفاق بعد تقرير فينوغراد حول حرب تموز عام 2006 .

وجاء في خلاصة التقرير التي تلاها رئيس لجنة التحقيق فينوغراد في مؤتمر صحافي في القدس أن "هذه الحرب شكلت إخفاقا كبيرا وخطيرا، لقد كشفنا وجود ثغرات خطيرة على أعلى المستويات الهرمية السياسية والعسكرية".

التفاصيل في الفيديو المرفق ...