العالم - منوعات
أكدت الدراسة التى نشرت في مجلة علم الفيروسات، وهي إحدى منشورات الجمعية الأمريكية لعلم الأحياء الدقيقة، أن هذا البحث مهم لأن مضادات الالتهاب ومسكنات الألم هي أكثر الأدوية المضادة للالتهابات شيوعا، بالإضافة إلى تناولها فى الحالات المزمنة مثل التهاب المفاصل، فإن الناس يتناولونها "لفترات زمنية أقصر أثناء العدوى، وأثناء الالتهابات الحادة، كما يتم تناولها للتخفيف من الآثار الجانبية الناتجة عن التطعيم، مثل الألم والحمى.
وقال الباحث الرئيسي كريج ب ويلن، الأستاذ المساعد في الطب المخبري والمناعة بكلية الطب بجامعة ييل بأمريكا:"عواقب استخدام مضادات الالتهاب ومسكنات الألم أثناء العدوى الطبيعية والتطعيم يجب تقييمها على البشر، ومن المحتمل أن تكون هذه البيانات موجودة، لا سيما في التجارب السريرية للقاحات، لذا يجب تعدينها لمعرفة ما إذا كانت تنتج استجابات للأجسام المضادة لدى الأشخاص".
وأوضح أنه قد يكون انخفاض الأجسام المضادة المعادلة التي تسببها مضادات الالتهاب مسكنات الألم حميدا، أو قد يضعف قدرة الجهاز المناعي على محاربة المرض خلال المراحل المبكرة من العدوى، كما يمكن أن يقلل من حجم أو طول الحماية من العدوى الطبيعية أو التطعيم.
كما توقع الدكتور ويلن وفريقه أن يكون تأثير مضادات الالتهاب ومسكنات الألم على العدوى الفيروسية ضئيلًا أو معدوما، وهو ما اتضح أنه صحيح، كما اعتقدوا أن لن تؤثر بشكل كبير على استجابة الجسم المضاد للعدوى الطبيعية، في الواقع، لم ننظر في البداية بعناية إلى استجابة الجسم المضاد، لأننا لم نتوقع أن تتغير بواسطة مضادات واتضح أن هذا خطأ.
جدير بالذكر أن مضادات الالتهاب اللاستيرويدية هي أدوية ذات مفعول مسكن وخافض للحرارة في الجرعات العادية،