الذكاء الاصطناعي في الحروب الاعلامية والسياسية – الجزء الثاني

الإثنين ٢٥ يناير ٢٠٢١ - ١٠:٢٦ بتوقيت غرينتش

واضيف الى الذكاء البشري الطبيعي، ذكاء اصطناعي ذكاء يكاد يخترق مجالات الحياة كافة.

وقد يحرز قصب السبق على عقول مبدعيه بعد ان اضحى عالم اليوم تهيمن عليه تقنية حديثة بفعل الطفرة الهائلة في تطور العلوم والتكنولوجيا.

ذكاء اصطناعي ببرمجياته اضحى لاعبا متحكما في تنظيم امور الافراد والمؤسسات والدول في الاجتماع والاقتصاد والامن غير ان هذا الذكاء بات يتحول الى خطر يتهدد الانسان كلما ازداد الاعتماد عليه بفعل اعمال القرصنة والهجمات الالكترونية على مواقع مدنية وعسكرية واختراق لبنى تحتية وتدميرها فضلا عن تهديد استقرار دول والتأثير في سياساتها حتى تتوافق ومصالح قوى لا يعنيها سوى الهيمنة والسيطرة على ثروات الشعوب ومصائرها.

ذكاء اصطناعي ببرمجياته اصبح قادرا على اتخاذ قرارات بناء على بيانات وسرعة اكبر من قدرة البشر على التعامل معها لكن اخطرها في حال مكن من اتخاذ قرارات طبعها عسكري ما يعني زعزعة الاستقرار الامني العالمي والدخول في متاهة حرب خلاصة نتائجها على الدنيا السلام.

الذكاء الاصطناعي في الحروب الاعلامية والسياسية، كان موضوع نقاش احدث حلقة من برنامج نوافذ.

ضيوف الحلقة:

رئيس الجمعية اللبنانية للمعلوماتيين المحترفين: ربيع بعلبكي

خبير الثقافة والاعلام الجديد: باقر الكركي

الباحث والمفكر: ادريس هاني