دماء اليمنيين أرخص من الماء ودماء السعوديين مقدسة

دماء اليمنيين أرخص من الماء ودماء السعوديين مقدسة
الثلاثاء ٢٦ يناير ٢٠٢١ - ٠٤:٢٨ بتوقيت غرينتش

في خطوة مستفزة من بعض حكومات العالم ومنها العربية والخليجية, نددت بعض الدول منها الإمارات ومصر والأردن والجزائر وفرنسا وألمانيا وبريطانيا، بمحاولة استهداف العاصمة السعودية بصاروخ تم اعتراضه بنجاح حسب زعم التحالف.

العالم - السعودية

لم نسمع بمثل هذا التنديد وطيران تحالف العدوان السعودي يرتكب الجرائم بشكل يومي بحق المدنيين في اليمن وكأن دماءهم التي تسيل ارخص من الماء ودماء السعوديين مقدسة، ولكن ماذا نقول عن هذه الحكومات حيث أصبحت السعودية بحسب ادعاءاتهم ضحية واليمن هو الجاني.

وأدانت الخارجية الإماراتية، في بيان، الهجوم، معتبرة أمن المملكة، جزءا من أمنها وكيف لا تدين وهي شريك معتبر في سفك دماء اليمنيين واحتلال بلادهم.

وأكد البيان، أن الإمارات تدعم المملكة في كل ما تتخذه من إجراءات لحفظ أمنها وسلامة مواطنيها والمقيمين على أراضيها، بحسب الوكالة الإماراتية الرسمية "وام".

من جانبها، عبرت الخارجية المصرية، في بيان، عن تضامنها مع المملكة ووقوفها معها في مواجهة أي محاولة لاستهداف أمنها واستقرارها في سبيل استمرار تدفق الدعم الاقتصادي السعودي.

وشدد البيان على أن مصر تدعم السعودية في كل ما تتخذه من إجراءات في مواجهة ما أسمته بالإرهاب الغاشم، بحسب الوكالة المصرية الرسمية "أ ش أ".

وأدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، إطلاق انصار الله صاروخا باتجاه مدينة الرياض واستهداف مناطق مدنية رغم نفي انصار الله هذا الأمر.

وزعم الناطق الرسمي باسم الوزارة، السفير "ضيف الله علي الفايز"، أن أمن المملكتين واحد لا يتجزأ، مجددا موقف عمان الداعم للمملكة في وجه كل ما يهدد أمنها وأمن شعبها.

وأعربت الجزائر كذلك عن استنكارها الشديد للقصف الذي طال العاصمة السعودية الرياض، السبت الماضي.

ودعا بيان صادر عن الخارجية الجزائرية، إلى ضبط النفس والتحلي بالحكمة وتفضيل لغة الحوار كسبيل أنجع لتجاوز كل الخلافات.

كما قالت الخارجية الكويتية، في بيانها الإثنين، إن استمرار هذه الجرائم النكراء يعد تهديدا مباشرا لأمن المملكة واستقرار المنطقة، مطالبة بتحرك سريع من المجتمع الدولي للجم هذه الاعتداءات.

وفي بيان مماثل، اعتبرت الخارجية القطرية استهداف الرياض عملاً خطيراً ضد المدنيين الأمر الذي ينافي كل الأعراف والقوانين الدولية. وجدد البيان، المنشور عبر "تويتر"، موقف الدوحة الثابت من رفض العنف والأعمال الإجرامية والتخريبية مهما كانت الدوافع والأسباب.

وفي بيان مشترك، أدانت فرنسا وألمانيا وبريطانيا التي تزود السعودية والإمارات بالأسلحة التي تفتك بالمدنيين في اليمن محاولة شن هجوم على العاصمة السعودية.

والأحد الماضي، أدانت وزارة الخارجية الأمريكية، الهجوم المزعوم، قائلة إن واشنطن ستساعد السعودية في الدفاع ضد الهجمات على أراضيها ومحاسبة أولئك الذين يحاولون تقويض الاستقرار.

والسبت الماضي، توقفت حركة الملاحة الجوية في مطار الرياض مؤقتا، وتم تحويل رحلات كانت ستهبط فيه إلى مطار الدمام (شرق)، وذلك عقب ادعاء تحالف العدوان على اليمن عن اعتراض وتدمير هدف جوي حسب زعمه.

وكان تحالف العدوان السعودي ادعى انه دمر هدف جوي كان متوجها نحو العاصمة الرياض، متهما صنعاء باطلاقه.

ونفى المتحدث العسكري باسم انصار الله العميد يحيى سريع هذا الادعاء وقال في تغريدة على تويتر : نؤكد أن من حقنا الطبيعي والمشروع الرد على دول العدوان طالما استمر العدوان والحصار وأن القوات المسلحة اليمنية تقوم بالإعلان عن أية عملية تنفذها بكل فخر وشرف واعتزاز.