العالم-منوعات
يتابع آسبري كل جوانب حياته، من لحظة الاستيقاظ وحتى ساعات النوم. وفي سبيل الحفاظ على شبابه، يشمل الطابق السفلي من منزله غرفاً للعلاج بالتبريد، وسريراً يعمل بالأشعة تحت الحمراء، ووحدة معالجة بالأكسجين عالي الضغط، وآلات تمارين متطوّرة يستطيع من خلالها إنهاء جلسة تعادل ساعتين ونصف من الرياضة في غضون 20 دقيقة فقط.
ويقول آسبري، إنّه ليس نادماً على هدفه الأولي بالبقاء لعمر 180؛ بل يتمنّى تجاوز ذلك. كما أكّد أنّ البقاء على قيد الحياة لا يعني الجلوس على الكرسي المتحرك والارتباط بالأنابيب والحفاضات؛ بل القدرة على التنقّل بقوّته الخاصة، والتمتع بحكمة 100 عام في جسد وطاقة رجل يبلغ من العمر 35 أو 40 عاماً.