أشكنازي قرقاش الزياني.. صهاينة الولادة والتجنيس   

أشكنازي قرقاش الزياني.. صهاينة الولادة والتجنيس   
الأربعاء ٢٧ يناير ٢٠٢١ - ٠٥:٤٨ بتوقيت غرينتش

شارك وزير خارجية الكيان الاسرائيلي غابي أشكنازي، و وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي أنور قرقاش، ووزير الخارجية البحريني عبد اللطيف بن راشد الزياني، في المؤتمر السنوي الذي نظّمه معهد دراسات الأمن القومي التابع لجامعة تل أبيب في الكيان الاسرائيلي عبر الاتصال الإلكتروني المرئي (الزووم)، حيث القى الثلاثة كلمات، كانت مستنسخة من نص واحد، وخاصة فيما يخص ايران.

العالم كشكول

إشكنازي، الصهيوني بالولادة، وقرقاش والزياني الصهيونيان بالتجنيس، طالبوا الرئيس الامريكي جو بايدن، بالابقاء على العقوبات التي فرضها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، على ايران. وطالبوا ايضا بالتشاور معهم فيما يخص المفاوضات بشأن الملف الايراني. وطالبوا ايضا ان يشمل الاتفاق الجديد مع ايران، برنامجها الصاروخي، ودورها الاقليمي.

تحدث الصهاينة الثلاث، عن الـ"تهديد" الذي يشكله ، البرنامج النووي الايراني السلمي، والبرنامج الصاروخي الايراني الدفاعي، الذي شيدته ايران بعقول ابنائها دون ان تستورد قطعة غيار واحدة من الخارج، وكذلك وقوفها الى جانب حركات المقاومة، على المنطقة. مطالبين سيدهم الامريكي الى التصدي لهذا "التهديد" الامريكي، حتى ان الصهيوني بالولادة طلب من سيده، ان يمتلك كيانه خيارا عسكريًا لـ"وقف إيران ومنعها من امتلاك سلاح نووي"!!.

الصهاينة الثلاثة، عندما تحدثوا عن "تهديدات" ايران للمنطقة، كانوا يعتقدون، ان من يسمعهم، اما صهيوني بالولادة مثل شاكنازي، او صهيوني بالتجنيس مثل قرقاش والزياني، متناسين ان اغلب من يسمعهم ، ليس صهيونيا فحسب، بل مناهض للصهيونية ، واسيادها واذيالها، ويعلمون جيدا من يهدد امن المنطقة ومن يدافع عنها.

- ليس هناك من كيان قام على القتل والتشريد والنهب والسلب والارهاب والارعاب واغتصاب الارض والمقدسات، ومازال يواصل هذه الجرئم منذ اكثر من 70 عاما ، في المنطقة، الا الكيان الاسرائيلي المجرم والمتوحش.

-ليس هناك من كيان في المنطقة، يرى في العدوان على الدول والشعوب، ونشر الفوضى والخراب فيها، استراتيجية ثابتة وعقيدة عسكرية مقدسة له، الا الكيان الاسرائيلي.

-ليس هناك من كيان يمتلك سلاحا نوويا، في منطقة الشرق الاوسط، ويصل عدد القنابل النووية التي يمتلكها اكثر من 200 قنبلة نووية، الا الكيان الاسرائيلي.

-ليس هناك من كيان يعتبر نفسه فوق القانون، ويشارك جميع الدول الغربية، وعلى راسها امريكا، في سلاحها وعتادها واقتصادها ، وحتى في جنسيتها، كالكيان الاسرائيلي.

-ليس هناك من دول تنفق على شراء الاسلحة، بارقام فلكية، تتجاوز حاجتها، حتى حاجة جيوش جرارة لدول كبرى، كما تنفق دول الخليج الفارسي الثرية ، مثل السعودية والبحرين واالامارات، وان الاخيرة وقعت على عقد بمليارات الدولارات لشراء طائرات اف 35 المعروفة بالشبح من امريكا.

-ليس هناك من منطقة في العالم، زرعت فيها امريكا قواعدها العسكرية، وجاء اليوم دور الكيان الاسرائيلي، لينشر قببه الحديدة فيها، كما هي منطقة الشرق الاوسط ، لمحاصرة ايران.

كل هذا، وصهاينة الولادة والتجنيس، يحاولون وبشتى السبل، وفي مقدمتها الكذب والخداع، اقناع ، غير المتهصينين، لا بالولادة ولا بالتجنيس، ان ايران هي "التهديد"، بينما كياناتهم المزيفة، القائمة على الارهاب والجرينة، وانظمتهم الرجعية المتصهينة، هي ضحايا ايران، التي لم يذكر تاريخها على مدى قرنين ونصف القرن، من انها اعتدت على جار، او شنت حربا على دولة اخرى.، بل على العكس تماما ، كانت ضحية الارهاب الامريكي والاسرائيلي وخيانات صهاينة التجنيس.