شاهد تطور القدرات الإيرانية في إنتاج الصواريخ الباليستية

السبت ٠٦ فبراير ٢٠٢١ - ١١:٠٣ بتوقيت غرينتش

تواصل الجمهورية الاسلامية الايرانية تحقيق نجاحات في العديد من المجالات لا سيما انتاج الصواريخ المتنوعة والمتطورة، ما ادى الى خلق معادلات ردعية مع الاعداء

العالم - خاص بالعالم

القدرات العسكرية الايرانية المصنعة محليا والمستلهمة من قيم الثورة، تحولت إلى محط راحة للأصدقاء وقلق للأعداء.

فالمنظومة الصاروخية البالستية شكلت إحدى ركائز القوة العسكرية وأهم معادلات الردع الإيرانية... فعبـرها تم تدمير مقرات لداعش في سوريا ووجهت صفعةٌ للولايات المتحدة الامريكية بقاعدة عين الاسد بالعراق.

وتحرص إيران بين فتره واخرى على استعراض جزء من قدراتها في المناورات، فضلا عن كشف مدن صاروخيه تحت الارض..اجراءاتٌ استباقيةٌ ردعيةٌ تظهر القدرة على ضرب أهداف خارج الحدود حيث ما يكون التهديد.

وقال الخبير العسكري العقيد ايمان بابايي: من بركات الثورة الاسلامية تقدمنا في المجال الدفاعي وخاصة في المجال الصاروخي والذي حصلنا عليه في ظل الحظر وبالاعتماد على الطاقات المحلية والادارة الجهادية لامثال الشهيد طهراني مقدم ابي الصاروخ الايراني.

وتتكون المنطومة الصاروخية الايرانية من باليستية ذات مديات قصيرة كشهاب وفاتح، ومتوسطة كقيام وطويلة كعماد وخرمشهر وسجيل الذي يصنف كاحد عناصر القوة الضاربة لايران ... وعملت ايران على تطوير منظومات الدفاع الجوي، وصنعت طوربيدات بحرية ولم تغفل عن تطوير منظومات كروز اضافة الى انواع عديدة من الصواريخ والمقذوفات المضاده للسفن والغواصات وصواريخ ارض جو وبحر جو، المتطورة والذكية والتي تتمتع بقدرات تدميرية هائلة

ايران التي افتقدت المنظومات الصاروخية خلال الحرب الصدامية بعد انتصار الثورة، ومنعت الدول الغربية الداعمة لصدام عنها هذه القدرات، اصبحت اليوم منظوماتها الصاروخية من الاكثر تقدما وتطورا في العالم، وهي التي اعتمدت على طاقاتها الذاتية وخبرات كوادرها لتحقيق هذا الانجاز النوعي، ما وفر لها مستوى من الردع والجهوزية الدفاعية لصد التهديدات.

إذن بعد انتصار ثورتها واصلت ايران تعزيز قدراتها الدفاعية عبر صناعاتها الصاروخية مايشكل اليوم عنصر ردع في حماية أمن البلاد و استقرارها..

التفاصيل في سياق التقرير المرفق...