فمع رحيل دونالد ترامب وانتخاب جو بايدن رئيسا للولايات المتحدة، عاد الحديث عن مصير الاتفاق النووي مع ايران الذي انسحب منه ترامب.
وبعد الحديث والجدل كلام مباشر وواضح وحاسم لقائد الثورة الاسلامية في ايران اية الله السيد علي خامنئي حدد الخطوط العريضة والسياق الوحيد الذي يجب ان تاخذه الامور اذا ارادت الولايات المتحدة اصلاح ما افسده ترامب.
في مجال أخر وخلال حملته الانتخابية كرر الرئيس الاميركي جو بايدن اكثر من مرة موقفه من السعودية وتحديدا مقتل الصحفي جمال خاشقجي وقال انه سيجعل السعودية منبوذة عالميا. اليوم يكثر الحديث عن نشر الادارة الاميركية التقرير الذي اعده الكونغرس حول جريمة قتل خاشقجي والذي تقول التقارير انه يشير الى تورط ولي العهد محمد بن سلمان في الجريمة.
وفي السعودية، يطرح العديد، سوؤالات مشتركاً في الايام الاخيرة وهو "اين الامير سلمان بن عبد العزيز بن سلمان؟". الامير الشاب اعتقل في تشرين الثاني نوفمبر الماضي هو ووالده بحسب التقارير ومن حينها لم يعرف عنهما شيء. البعض ربط ما يحصل بمساعي ولي العهد محمد بن سلمان لاقصاء اي منافس له في طريقه الى العرش خلفا لوالده.
اما في اليمن، فقد اعلن الرئيس الاميركي جو بايدن قبل ايام، وقف دعم بلاده لتحالف العدوان على اليمن. اعلان لقي ترحيبا حتى من اليمنيين، لكن من يصدق الذين دعموا حصار اليمن وقَتْلَ ابنائِه وتجويعَهُم لسنوات؟