ميانمار.. الانقلاب العسكري

شاهد.. أولى ضحايا الحركة الإحتجاجية ضد الإنقلاب العسكري في ميانمار

الجمعة ١٩ فبراير ٢٠٢١ - ٠٤:٢٣ بتوقيت غرينتش

سجّلت ميانمار أولى ضحايا الحركة الاحتجاجية ضد الانقلاب العسكري في البلاد، بعد وفاة شابة أصيبت برصاص القوات الامنية خلال تظاهرات الأسبوع الماضي، في ظل إزدياد الضغوط والعقوبات الدولية على القادات العسكرية للإنقلاب، ومع استمرار الحركة الاحتجاجية والتظاهرات الشعبية.

العالم - خاص بالعالم

ورود ودموع وصلوات على روح أولى ضحايا قمع القوات الامنية الميانمارية للمتظاهرين، بعد شهر على الانقلاب العسكري في البلاد، وعشرة أيام على اصابتها برصاص القوات الامنية، توفيت الشابة ميا ثواتي خاينغ، لتكون رسميا أول حالة وفاة في صفوف الحركة المناهضة للانقلاب العسكري.

وفاة ميا أتت في وقت ازدادت فيه الانتقادات والادانات الدولية لقيادات الانقلاب في البلاد، وفي ظل سلسلة من العقوبات والحظر الدوليين التي طالت الجنرالات العسكريين.

فقد فرضت بريطانيا عقوبات جديدة طالت وزير الدفاع الميانماري ووزير الداخلية ونائبه، وجمدت أصولهم لديها.. على خلفية انتهاكات جسيمة لحقوق الانسان، ليصل عدد الجنرالات الذين فرضت عليهم لندن عقوبات إلى 19شخصا.

فيما اعلنت كندا نيتها فرض عقوبات على 9 عسكريين، أما الرئيس الامريكي جو بايدن فقد أعلن منع قيادات الانقلاب للوصول إلى أصول بقيمة مليار دولار في البنوك الامريكية.

جماعات ومنظمات حقوق الإنسان رحبت بهذه المبادرات، لكنها شددت على أنها لن تكون كافية لردع الجيش الميانماري عن ارتكاب انتهاكات جديدة، لا سيما في ظل انقطاع خدمات الانترنت في البلاد لليوم الخامس على التوالي، وعزم القوات الامنية على قمع أي معارضة للانقلاب، بعد أن وصل عدد المعتقلين منذ بداية التظاهرات إلى نحو 520 شخصا.

القسوة والقمع، اللذان تنتهجهما القوات الامنية، لم يمنعا المحتجين من مواصلة تظاهراتهم، فقد استمرت الدعوات إلى العصيان المدني.

وتواصلت الإضرابات في عدد من مدن وأقاليم البلاد، منها ما أخذ شكل تجمعات احتجاجية بسيطة تمركزت على تقاطعات الطرق، فيما أخذ بعضها الاخر شكل مسيرات لحشود ضخمة من المتظاهرين.

التفاصيل في الفيديو المرفق ...