شاهد.. هکذا احتفلن الفلسطينيات بيوم المرأة العالمي

الثلاثاء ٠٩ مارس ٢٠٢١ - ٠٥:١٧ بتوقيت غرينتش

أحيا العالم ذكرى يوم المرأة الذي أقرّته الأمم المتحدة، وهو يوم استغلّته المرأة الفلسطينية للتعبير عن حجم الانتهاكات التي تتعرض لها.

العالم - مراسلون

مراسلة العالم في غزة زارت امرأة فلسطينية هي أم أسير محكوم عليه بالحبس مدى الحياة في سجون الاحتلال، وقد رافقتها في اعتصام لها مع غيرها من أمهات الأسرى وزوجاتهم الى الصليب الأحمر لتطالب العالم بإنصاف الأم الفلسطينية في اليوم العالمي للمرأة.
وبدأت مراسلة قناة العالم تقريرها من بيت والدة أسير فلسطيني انطلاقاً نحو الصليب الاحمر، لتروي حكاية امرأة فلسطينية، في ذكری الثامن من أذار/مارس الذي تحتفي به نساء العالم بينما نساء فلسطين يبحثن عن رائحة ابنائهن فيجدوهم اما في قبول الشهداء أو خلف قضبان الاحتلال أو يسيرون علی ذات الدرب.

ام حسين اللوح والدة أسير فلسطيني حكم عليه السجان الاسرائيلي أن يظل بعيدا عن أحضانها مدى الحياة فجعلت من باب الصليب الأحمر منبرا لها عل صوتها يصل لضمير العالم.

وقالت ام حسين لقناة العالم: جئت الی الصليب الاحمر، لعلي أری ابني، فأنا مشتاقة الی رؤيته. ليس بيدي أي شئ، 19 عام ونحن نعاني والحمد لله علی کل حال فولدي محكوم بالسجن مدی الحياة. اتمنی ان اری ابني واتلقی خبراً عنه ويسمح لنا بالزيارة. ان لم يطلقوا سراح ابناءنا، فليسمحوا لنا بزيارتهم کي نطمئن علی أحوالهم.

هذه الأم ومعها المئات جعلن من يوم المرأة العالمي مناسبة ليرفعن صرخاتهن عاليا للمطالبة بالافراج عن أبنائهن أو على الأقل حمايتهم من بطش السجان والسماح لهن بزيارتهم بعيدا عن الزجاج والاسلاك التي تحرمهن من لمس أبنائهن.

وقالت ام حسين: استشهد اخوه ولم يره، توفی والده ولم يره، تزوجت اثنتان من اخواته ولم يرهما. وغاب حسين عن جميع افراحنا ومآسينا. ابني منذ 19 سنة، عند اليهود وهذا يكفي ونحن فقط نطالب بالافراج عنه.

مشاهد قهر المرأة الفلسطينية تخطت حدود الظلم، عقود من الزمان والاحتلال يتفنن في تعنيف نفسيا وجسديا والأمم المتحدة تذرف حبرها على قوانين يمحوها الاحتلال.