قصف الظهران وخيبة ابن سلمان

الأربعاء ١٠ مارس ٢٠٢١ - ٠٧:٥٠ بتوقيت غرينتش

ضربة جديدة تلقتها السعودية بعد استهداف منشأة نفطية في مدينة الظهران شرقي البلاد، تشكل انتكاسة أخرى للرياض بعد سنوات من عدوانها على اليمن.. كما كان ميناء رأس التنورة من الأهداف الاستراتيجية للردع اليمني.. حیث كان هناك تفاعل كبير جدا مع الضربات، على مواقع التواصل.

أصداء الضربة اليمنية على الظهران ترددت في الرياض.. حيث كانت هناك حملة واسعة على شبكات التواصل الاجتماعي تدعو ولي العهد السعودي محمد بن سلمان للرحيل لأنه وزير دفاع فاشل.. هذا ما قاله النشطاء على مواقع التواصل.

مع اختتام البابا فرنسيس بابا الفاتيكان زيارته التاريخية للعراق، ردود أفعال كثيرة رحبت بنتائج الزيارة وخاصة لقاء البابا فرنسيس مع آية الله السيد علي السيستاني الذي أكد على حق الشعب الفلسطيني بالحرية وإنهاء الاحتلال وإنصاف الشعوب المضطهدة في المنطقة.

طبعت الإمارات مع كيان الاحتلال الإسرائيلي وفتحت أجواءها وأرضها ومجالاتها كافة للاحتلال.. كل هذا في كفة ومحاولة البعض تبرير التطبيع في كفة أخرى.. عبد الخالق عبدالله مستشار محمد بن زايد حاول اختراع بدعة جديدة مفادها أن كل أرض ما يسمى بإسرائيل هي أراض فلسطينية محتلة لكن التطبيع مع الاحتلال مبرر وله ضرورات استراتيجية.

في المقابل تداول ناشطون فيديو يشرح كيف حكمت السلطات في جنوب إفريقيا على كبير القضاة بالاعتذار بعد كلام له عن دعمه للكيان الإسرائيلي.. هكذا تكون المواقف، يؤكد الناشطون.