تقرير اممي بشأن "داعش" و"القاعدة" والرشاوى وتهريب الوقود في ليبيا

تقرير اممي بشأن
الأربعاء ١٧ مارس ٢٠٢١ - ١١:٤٠ بتوقيت غرينتش

توصل تقرير الخبراء الأمميين الخاص بليبيا إلى أن تنظيم "داعش" لا يزال يهدد البلاد بدرجة متوسطة الخطورة، وأن تنظيم "القاعدة" في حالة خمول، وأن خلاياه لا تزال في مدينة صبراتة.

العالم-ليبيا

وأكد التقرير أيضا أن ثلاثة من المشاركين في منتدى الحوار السياسي ثبت عليهم عرض رشاوى من أجل التصويت لواحد من المرشحين لرئاسة الحكومة.

وأشار التقرير الأممي إلى اكتساب جماعات مسلحة في غرب البلاد شرعية غير مستحقة، حيث "لاحظ فريق الخبراء ارتفاعا في وتيرة توحيد مختلف الجماعات المسلحة أو قادتها تحت السلطة المباشرة للمجلس الرئاسي، وفي ظل استمرار نفاذ الجماعات المسلحة إلى داخل مؤسسات الدولة وخاصة كتيبة النواصي وغنيوة وقوة الردع الخاصة، صادرت هذه الجماعات تكتسب شرعية غير مستحقة وصارت المنافسة تحتدم داخل الهيكل الأمني".

وفي شأن آخر، ذكر تقرير الخبراء الأممين، أن شركة "صادات" التركية، وفرت تدريبا عسكريا لقوات حكومة الوفاق الوطني، وأنها تشرف على تمويل 5000 مقاتل سوري في ليبيا، مشيرا في هذا الصدد أيضا إلى أن 4000 ألاف مقاتل سوري يعملون تحت قيادة حكومة الوفاق بينهم 250 قاصرا.

ورصد خبراء الأمم المتحدة أن المجموعات المسلحة التشادية والسودانية لا تزال تنشط في ليبيا، وأن جماعات من المعارضة التشادية تتمركز في الوقت الحالي في المنطقة الحدودية مع تشاد، مشيرا كذلك إلى قوات تابعة الدعم السريع السوادنية يبلغ قوامها 700 مقاتل توجد في ليبيا.

وكشف تقرير الخبراء المعني بليبيا، أن 4000 آلاف مقاتل سوري يعملون تحت قيادة حكومة الوفاق بينهم 250 قاصرا.

ورأى التقرير أن حالات من الاتجار بالبشر والاختطاف طلبا للفدية لا تزال تسجل في على نطاق واسع إضافة إلى تسجيل حالات التعذيب والعنف الجنسي بحق اللاجئين.

واتهم خبراء الأمم المتحدة هيئة الاستثمار العسكري في شرق البلاد بتصدير الخردة المعدنية خارج نطاق القانون.

وكشف التقرير عن مذبحة ارتكبت في 27 مايو 2020 بمدينة مزدة الواقعة إلى الجنوب من العاصمة طرابلس، أودت بحياة 26 شخصا من بنغلاديش و4 أفارقة.

كما سجل التقرير وقوع 18 هجوما ضد المدارس في العام 2020 و32 هجوما استهدفت البنية التحتية في ليبيا، ورصد في الربع الأول من 2020 ما لا يقل عن 11 واقعة ألقيت فيها ذخائر متفجرة مباشرة على مرافق طبية.

وبشأن عصابات التهريب، أفاد الخبراء بأن مدينة الزاوية تحاول الاحتفاظ بدورها المركزي والبارز في تهريب الوقود، وأن شبكات التهريب من زوارة وأبو كماش لم تفقد قدرتها على القيام بعمليات التهريب غير المشروعة، متوقعين أن تستأنف شبكات التهريب أنشطتها غير المشروعة في الفترة المقبلة.