إجراء انتخابات ليبية يتطلب بيئة أمنية مؤاتية

إجراء انتخابات ليبية يتطلب بيئة أمنية مؤاتية
الجمعة ١٩ مارس ٢٠٢١ - ٠٩:٤٨ بتوقيت غرينتش

أكدت مجموعة العمل السياسي التابعة للجنة المتابعة الدولية المعنية بليبيا، والمكونة من الجزائر وألمانيا وجامعة الدول العربية، وبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، أن إجراء انتخابات وطنية حرة ونزيهة وذات مصداقية يتطلب بيئة سياسية وأمنية مؤاتية.

العالم-ليبيا

وقالت المجموعة في بيان مشترك عقب لقاء رئيس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات الليبية، عماد السائح، يوم الخميس، إن: "إجراء انتخابات وطنية حرة ونزيهة وذات مصداقية يتطلب بيئة سياسية وأمنية مؤاتية".

ودعت "جميع الجهات المعنية الليبية مقدمًا لاحترام نتائج الانتخابات والالتزام بها، وتمكين الناخبين من ممارسة حقوقهم الديمقراطية في جو من الأمان في جميع أنحاء البلاد دون تهديد أو تدخل".

وأشادت "بالتزام وتصميم القيادة والمؤسسات الليبية الجديدة لاستعادة سيادة ليبيا بالكامل والحفاظ على استقلالها وسلامة أراضيها".

وشددت "على ضرورة الانسحاب الكامل والفوري وغير المشروط لجميع القوات الأجنبية وإخراج جميع المرتزقة الأجانب من كامل الأراضي الليبية وتسريع الجهود الهادفة إلى إيجاد معالجة شاملة للتهديد الذي تشكله الجماعات والميليشيات المسلحة حفاظاً على نزاهة العملية الانتخابية".

وقبل يومين، أدى عبد الحميد الدبيبة، القسم الدستوري رئيسا لحكومة الوحدة الوطنية الليبية، ومحمد المنفي رئيسا للمجلس الرئاسي، إيذانا بتولي السلطة التنفيذية المؤقتة إدارة البلاد حتى نهاية العام الجاري، حيث تعقد انتخابات عامة وفق الخطة التي ترعاها الأمم المتحدة لإنهاء الانقسام الليبي. وكان الرئيس التونسي قيس سعيد من أول المهنئين للمسؤولين الليبيين الجدد.