تصريحات القائم بأعمال مرشد الإخوان تحرّك المياه الراكدة وتثير جدلا صاخبا

تصريحات القائم بأعمال مرشد الإخوان تحرّك المياه الراكدة وتثير جدلا صاخبا
الإثنين ٢٢ مارس ٢٠٢١ - ٠٢:٤١ بتوقيت غرينتش

"إذا عرض على المعارضة المصرية ونحن جزء منها الحوار مع النظام بما يتضمن المعتقلين والمختطفين وأصحاب الدم ويحسن أحوال الشعب، لن نرفض"، بتلك الكلمات أثار إبراهيم منير القائم بأعمال مرشد الإخوان المسلمين جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، وتصدر اسم "الإخوان" ترند تويتر في مصر.

العالم - مصر

منير قالها صراحة في تصريحات تليفزيونية؛ "‏أي تقارب مع النظام المصري يجب أن يراعي وضع المعتقلين كما أننا لا نستطيع التنازل عن دماء الشهداء".

وانقسمت الآراء حول تصريحات منير بين مؤيد لها، وساخط عليها.

برأي المستشار وليد شرابي فإن ‏تصريحات د. إبراهيم منير بشأن قبوله التواصل مع السلطة التي في مصر لدعم موقف المعتقلين السياسيين كانت تصريحات واقعية خالية من مساحيق التجميل السياسية لذلك حملت الإحساس بمصداقيتها حسب وصفه.

وأيد شرابي تحرك جماعة الإخوان المسلمين في هذا الملف بهذه الشفافية لدعم ملف الأسرى المصريين.

برأي البعض فإن حديث منير كان متوازنا وواقعيا، مشيرا إلى أنه فقد الأمل في وعي الشعب المصري الذي راهن عليه الرئيس مرسي وخذله وتركه في سجون العسكر حتي توفي.

في ذات السياق اعتبر آخرون أن التواصل مع النظام ما هو إلا استسلام.

كما وصف آخرون تصريحات منير بأنها عبثية لن تغني من الأمر شيئا.

في حين اعتبر آخرون أن ما قاله منير مجرد "حلاوة روح" بعد تخلي النظام التركي عن الإخوان.

في ذات السياق حمّل نشطاء قيادات الإخوان المسلمين مسؤولية انهيار الجماعة بسبب سوء تصرفاتهم تارة، وإلقائهم شباب الجماعة في التهلكة تارة أخرى.

آخرون يرون أن جماعة الإخوان المسلمين ستعود أشد قوة، وأكثر بأسا في حالة ميلاد جيل جديد من الشباب العاقل المتزن الأكثر مرونةً.

المصدر: رأي اليوم

تصنيف :