اللجنة الدولية للصليب الأحمر: سنطالب الدول الغربية والعربية بفك الحصار عن سوريا

اللجنة الدولية للصليب الأحمر: سنطالب الدول الغربية والعربية بفك الحصار عن سوريا
الخميس ٢٥ مارس ٢٠٢١ - ٠٦:٠٤ بتوقيت غرينتش

أكد رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بيتر ماريرو، أن اللجنة ستطالب الدول الغربية بفك الحصار عن سوريا ومعها الدول العربية باستعادة مسلحي تنظيم "داعش" ونقلهم إلى بلدانهم.

العالم ـ سوريا

وأكد ماريرو خلال لقائه محافظ الحسكة السورية ومسؤولين حكوميين سوريين، أن "اللجنة ستطالب برفع الحصار الغربي والأمريكي الجائر عن سوريا، وتأمين المساعدات الطبية والاقتصادية بصفة مستعجلة، وتحييد مصادر المياه والطاقة والمدارس عن الصراعات العسكرية" مشيرا إلى أننا "قاب قوسين أو أدنى من زيادة مساعداتنا إلى السوريين".

وأوضح أن "زيارته مع أعضاء في المنظمة إلى سوريا بشكل عام، وإلى منطقة الجزيرة السورية بشكل خاص، جاءت للاطلاع على الواقع الإنساني عن كثب، وذلك قبيل أسبوع من اللقاء المقرر مع ممثلي الدول الغربية في مؤتمر بروكسل المخصص لمناقشة الأوضاع في سوريا".

وأشار إلى أن "اللجنة ستعمل جاهدة للتأثير على قرارات الدول الغربية في المؤتمر، ودفعها نحو تأمين احتياجات الشعب السوري"، لافتا إلى أن "الوضع الإنساني السوري غاية في الصعوبة، وظروف الحرب والعقوبات المفروضة وجائحة كورونا والوضع الاقتصادي اللبناني والعالمي، فرض علينا وعليكم تحديات كبيرة".

وذكر أن "اللجنة جاهزة لتقديم كل دعم ممكن لتكون فاعلة وعلى المستوى الدولي والمانحين والسعي لتعديل السياسات تجاه سوريا"

وتابع ماريرو أنه "سيطالب المجتمع الدولي خلال المؤتمر بضرورة رفع الحصار الغربي والأمريكي الجائر عن الشعب السوري بشكل سريع، وبضرورة تقديم المساعدات الإنسانية والطبية والاقتصادية له بشكل مستعجل".

وأكد أنهم "سيطالبون بضرورة تحييد جميع المصادر التي تتعلق بالمياه والكهرباء والمشافي والمدارس عن جميع الصراعات العسكرية والسياسية والتي تؤثر بشكل مباشر على حياة السوريين في منطقة الجزيرة".

وقال "سنطالب الدول الغربية والعربية بضرورة نقل مواطنيهم من عوائل تنظيم "داعش" الموجودين في مخيمات شمال شرق سوريا، وعلى رأسها مخيم الهول شرقي محافظة الحسكة، أو من المسلحين المعتقلين في سجون "قسد" والجيش الأمريكي من مسلحي التنظيم إلى بلدانهم بشكل فوري، وذلك بهدف تحويل المساعدات المخصصة لهم إلى المناطق السورية الأكثر ضررا نتيجة ظروف الحرب، وخاصة المنطقة الجنوبية من محافظة الحسكة".