المشاط: الأمم المتحدة تلوذ بالصمت إزاء الاعتداء اليومي والحصار المستمر

المشاط: الأمم المتحدة تلوذ بالصمت إزاء الاعتداء اليومي والحصار المستمر
الجمعة ٢٦ مارس ٢٠٢١ - ٠٥:٤٣ بتوقيت غرينتش

قال رئيس المجلس السياسي اليمني الأعلى، مهدي المشاط، خلال كلمته اليوم الجمعة بمناسبىة "اليوم الوطني للصمود" إنه في إطار هذا الصمود ترسخت مبادئ الهوية اليمانية بما تبنيه في الوجدان والواقع من الايمان بالله والثقة به والتوكل عليه فغابت كل أسباب الفرقة والكراهية.

العالم-اليمن

واضاف المشاط، اننا "نحتفي باليوم الوطني للصمود لأنه مثل اختبارا وكان النجاح في هذا الاختبار الصعب حليف شعبنا بكل مكونات موقفه الوطني المناهض للعدوان".

وتابع قائلا: "هذا الصمود بفضل الله حمانا من معاناة كانت ستكون أكبر وأخطر، ومنحنا وشعبنا الوعي الكبير والعميق والواسع بالخصوم ومن يقف خلفهم من أعداء الأمة".

واكد ان "الصمود منحنا الحصانة من التأثر بسياسات الأعداء وأساليبهم القائمة على التشويه والتحريض وإثارة النعرات المذهبية والطائفية والمناطقية".

واردف رئيس المجلس السياسي اليمني الأعلى انه "لقد كان لصمود أبناء شعبنا الأثر الكبير في إفشال كل المخططات المعادية وكان له الفضل الكبير في وضع الخصوم أمام حالة كبيرة من الانكشاف السياسي والقانوني والإعلامي".

واوضح انه "من أهم مكاسب الصمود أنه كشف مستوى الانحسار القيمي لدى كل أدعياء التمدن والتقدم والإنسانية وأسقط كل الأقنعة حتى وجدنا المجتمع الدولي يعترف بشرعية زائفة لا يعترف بها الشعب اليمني".

واعلن المشاط "وجدنا الأمم المتحدة تقلق في كل مرة نستعمل فيها حقنا المشروع في الدفاع، وتلوذ بالصمت إزاء الاعتداء اليومي والحصار المستمر وإزاء التدخل الخارجي غير المشروع".

وقال "سنشهد في الأيام القادمة تدشين جملة من الإنجازات العملاقة في الرؤية الوطنية لبناء الدولة تتمثل في الخطة الخمسية للمرحلة الأولى".

وتابع: "أنصح أي متقاعس أو متخاذل في الحكومة والمؤسسات بأن الفرصة الأخيرة مواتية للجد والمثابرة والنجاح والإنتاج ما لم فالإجراءات آتية لا محالة".

واكد مهدي المشاط "على من تبقى في معسكر العدوان معرفة أن باب العودة لن يبقى مفتوحًا إلى ما لا نهاية إن لم يسارعوا إلى إعادة حساباتهم واتخاذ القرار الصحيح".

واضاف رئيس المجلس السياسي اليمني الأعلى: "نلفت إلى خطورة تجاهل ما صنعته الحرب القاسية من مخاوف وتوجس وانعدام ثقة ومن واقع مأساوي إلى جانب إغفال التجربة العملية التفاوضية الطويلة".