إنتشار العنف في بنغلاديش بعد زيارة رئيس الوزراء الهندي + فيديو

الأحد ٢٨ مارس ٢٠٢١ - ٠٤:١٨ بتوقيت غرينتش

داكا (العالم) 2021.03.28 – قالت الشرطة في بنغلاديش إن مئات من أعضاء جماعة متشددة هاجموا معابد هندوسية وقطارا في شرق البلاد مع انتشار أعمال العنف في أنحاء البلاد بعد زيارة رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، هذا وقتل عشرة محتجين على الأقل في اشتباكات مع الشرطة خلال مظاهرات نظمتها أحزاب ومؤسسات بنغلاديشية احتجاجا على زيارة رئيس الوزراء الهندي المتهم بممارسة التفرقة بحق الأقلية المسلمة في الهند.

العالم - آسيا والباسيفيك

الإحتجاجات وموجة الغضب التي سببتها زيارة رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي المثيرة للجدل لبنغلاديش لا زالت مستمرة في شتى أنحاء البلد.. فمودي المتهم بممارسة التفرقة بحق الأقلية المسلمة في الهند أصر على إجراء زيارته لبنغلاديش رغم التحذيرات من تبعات هذه الزيارة التي لا تحمد عقباها.

ففي منطقة براهمانباريا شرق بنغلادش تحولت الإحتجاجات إلى موجة من العنف بعد أن هاجم مئات من أعضاء الجماعات المتشدة معابد هندوسية وقطارا وعدد من المراكز الحكومية في المنطقة.

وقال الصحفي بنغلاديشي جاويد رحيم لبعض وسائل الإعلام: "براهمانباريا تحترق.. أضرمت النيران في العديد من المكاتب الحكومية دون تمييز.. حتى نادي الصحافة تعرض للهجوم وأصيب العديد من بينهم رئيسه.. نحن في حالة من الخوف البالغ ونشعر حقا بالعجز."

وخلفت الاحتجاجات حتى الآن عشرات القتلى والجرحى، وآخر فصولها حدثت بعد أن قتل عشرة محتجين على الأقل نتيجة عملية القمع التي شنتها السلطات الحكومية ضد مسيرات احتجاجية نظمتها المؤسسات والمراكز الشعبية في منطقة شيتاغونغ احتجاجاً على زيارة مودي.

(وقال أمين عامة جمعية "حفظة الإسلام" عزيز الحق إن: الشرطة فتحت النار على أنصارنا السلميين.. لن نترك دماء إخواننا تذهب هدرا.

وكان العشرات من البغلاديشيين قد أصيبوا في العاصمة داكا المكتظة بالسكان عندما استخدمت الشرطة الرصاص المطاطي والغازات السامة في قمعها الاحتجاجات على زيارة رئيس الوزراء الهندي.

للمزيد إليكم الفيديو المرفق..