العالم-لبنان
وحسب البناء، شخصت أنظار العالم نحو بكين وطهران مع الإعلان عن الاتفاق الاقتصادي الاستراتيجي بين العاصمتين، البالغة قيمته 450 مليار دولار، والذي يعتمد إيران قاعدة مركزيّة في الخطة الصينية للتجارة العالمية، نحو الخليج (الفارسي) وأفريقيا وأوروبا، ويتضمن منشآت دفاعية وصناعات استراتيجية كصناعة الطائرات ومصافي النفط، وسكك الحديد والمستشفيات والجامعات والمجمعات السكنية، ومصانع الصلب والحديد والصناعات الاستخراجية للمعادن والمواد الخام.
وكانت واشنطن قد أبدت خشيتها من الاتفاق عند إعلان العزم على توقيعه قبل أسابيع ووصفه الخبراء الأميركيون بنهاية زمن العقوبات الأميركية لما يوفره من سوق للنفط والغاز الإيرانيين من خارج نظام العقوبات، بينما عبر خبراء أوروبيون عن خيبتهم من تلكؤ الحكومات الأوروبية في السير بالتفاهمات التي انتقلت الى عهدة الصين بعدما كان أغلبها محجوزاً لشركات أوروبية.