الانتخابات الفلسطينية.. عقدة الطعون وتحضيرات القوى

الثلاثاء ١٣ أبريل ٢٠٢١ - ٠٥:٤٤ بتوقيت غرينتش

الامتحان الجدي الأول للانتخابات التشريعية الفلسطينية تمثل في قرار اللجنة المركزية للانتخابات برفض الطعون المقدمة أمامها وتحويلها إلى محكمة قضايا الانتخابات.. ليبرز التساؤل حول مساهمة القرار في فتح معركة قانونية قد تؤخر الانتخابات، بينما تبرز مساع للطعن في كتل بأكملها وإسقاط لوائحها المقدمة لخوض السباق الانتخابي.. وسط كل هذا يشير تبلور شكل اللوائح المرشحة إلى وضع القوى الأساسية في الانتخابات.

العالم - فلسطين

ونناقش في هذه الحلقة من برنامج "البوصلة" مع المحامي عامر حمدان المتحدث باسم الحراك الفلسطيني الموحد هذه الأسئلة:

= بالنسبة للحراك هو يمثل الاصوات المستقلة على الساحة السياسية الفلسطينية..بداية هل برايكم هناك مكون مستقل على الساحة السياسية الفلسطينية؟

= على ضوء الوضع الذي تعيشه حركة فتح بالنسبة لترشح اكثر من لائحة باسمها وفي ظل وضع حركة حماس هل ترون اي امكانية لان تشكلوا قوة جديدة ربما على الساحة الفلسطينية؟

= هناك من يقول ان التيارات المستقلة لديها ما يربطها بالقوى اليسارية. هذه القوى لا تحضر بالقوة المطلوبة في السباق الانتخابي. هل من كلام عن تعاون او تحالف بينكم في الانتخابات؟

= هل تتخوفون من الحديث بان السلطة قد تستغل مووضع اجراء الانتخابات في القدس المحتلة ومماطلة الاحتلال في السماح بذلك لالغاء الانتخابات انقاذا لموقف فتح؟

= بالنسبة لحركة حماس هل تعتبرون انفسكم في منافسة معها ايضا في قطاع غزة ام ان الثقل لحراككم هو في الضفة؟

وفي بداية البرنامج حذر مراسل قناة العالم في رام الله فارس الصرفندي من أن كيان الاحتلال يحاول إيجاد شرخ كبير مابين فلسطينيي أراضي عام 48 وسائر أبناء الشعب الفلسطيني من خلال تقديم خدمات إلى فلسطينيي أراضي عام 48 لن ترقى إلى مستوى خدمات اليهود مقابل كسب دعمهم للحكومة التي ستقوم بالمستقبل بضم كل الضفة الغربية.

وفي جانب آخر من اللقاء أكد أن الكل يجمع على أن بنيامين نتنياهو هو الشخص الذي سيستطيع أن يمنح العرب في المناطق المحتلة عام 48 حقوقهم، محذرا: لكن هذا يعني أننا سنذهب باتجاه حالة انفصال مابين المكون الفلسطيني العام 48 و67 والشتات، وهنا خطورة المعركة.

وأضاف: عندما يقول الفلسطيينيون في المناطق المحتلة عام 48 بأنهم منفصلون عن الفلسطينيين في الضفة الغربية أو قطاع غزة فهذا يعني بأن الكيان الإسرائيلي استطاع أن يقوم بعملية شرخ كبرى.

وأشار إلى أنه: لا يمكن أن يقبل الفلسطينيون في أراضي عام 48 مقابل أن يحصلوا على بعض الخدمات والحقوق التي سوف لن تصل بأي حال من الأحوال إلى حقوق اليهود أن يقلبلوا بدعم حكومة ستقوم بالمستقبل بضم كل الضفة الغربية وتنفيذ المخططات الاستيطانية.

للمزيد إليكم الفيديو المرفق..