رمضان اليمن.. طقوس حية رغم استمرار العدوان والحصار

الخميس ١٥ أبريل ٢٠٢١ - ٠٤:٤٩ بتوقيت غرينتش

استقبلَ اليمنيون للعام السادس على التوالي شهرَ رمضان المبارك في ظِل استمرارِ العدوان والحصارِ السعودي الاماراتي على بلدِهم.

ويعيشُ اليمنيون أجواءَ رمضان رغمَ الحرب بإمكانياتٍ بسيطة وبعضِ الفرح، نظراً للوضع المأساوي المستمر منذُ ستةِ أعوام، حيثُ أدتْ الإجراءاتُ السعوديةُ الاماراتية الى زيادةِ معاناةِ الناس من خلالِ انقطاعِ الكهرباء والمياه ورواتبِ الموظفين، إضافةً إلى وجودِ أزمةٍ في المشتقات النفطية، وارتفاعِ أسعارِ السلعِ الغذائيةِ الأساسية التي يحتاجُها الناسُ في رمضان بسببِ الحصار، وعلى رغم ذلك وتعاظمِ الماساة إلا أنّ اليمنيين يعيشون طقوسَ رمضان بطريقتِهم وفقاً لما هو متاح، ويَسعَوْنَ الى إحيائِها سنوياً رغمَ المعاناة.

وبحَسَبِ التجار في صنعاء، فإنّ وتيرةَ التسوق قد قلّتْ قياساً بالسنوات السابقة، إلا أنّ الحركةَ الشرائيةَ مستمرةٌ رغمَ انخفاضِها بسببِ عدمِ صرفِ الرواتب واستمرارِ الحصار المفروض على البلاد.

وقد عرقلَ العدوانُ مجدداً ملفَ الاسرى بعدَ الدَعَواتِ الأخيرة التي تحدثتْ عن ايجادِ تبادلٍ كبير للاسرى قبلَ دخولِ شهرِ رمضان المبارك كما رفضتْ دولُ العدوان ايجادَ هدنةٍ انسانية خلالَ الشهرِ الفضيل في جبهاتِ القتال، وأصرّتْ على استمرارِ القتال، خاصةً في جبهات مارب والجوف وتعز والحديدة.