جريمة مروعة تهز مصر: شاب يحرق والديه قبيل إفطار أول أيام رمضان!!

جريمة مروعة تهز مصر: شاب يحرق والديه قبيل إفطار أول أيام رمضان!!
الخميس ١٥ أبريل ٢٠٢١ - ١١:٥٩ بتوقيت غرينتش

صُدم المصريون بجريمة بشعة، حيث أشعل شاب في العقد الثالث من عمره بإحدى قرى محافظة الدقهلية، النار في والديه الثلاثاء، بعد أن سكب البنزين عليهما، لرفضهما إعطاءه مبلغ 200 جنيه (حوالى 12 دولاراً)، فتوفي الأب متأثراً بحروقه، فيما ترقد الأم بالعناية المركزة بمستشفى الطوارئ.

وكشف شهود عيان، تحدثوا لوسائل إعلام محلية، أن الشاب عاطل من العمل، ودائم الخلافات مع والديه لمطالبتهما له بالعمل والاعتماد على نفسه.

وكان مدير أمن الدقهلية، اللواء رأفت عبد الباعث، قد تلقى بلاغاً، بوصول "إسماعيل ح. م." 59 عاماً من قرية درين مركز نبروه إلى مستشفى الطوارئ بالمنصورة، مصاباً بحروق متعددة، وقرر الأطباء إجراء جراحة عاجلة له، إلا أنه توفي بعد ذلك متأثراً بإصابته التي أودت بحياته، فيما حُجزَت زوجته، "صباح. ع. ع"، 48 عاماً في غرفة العناية المركزة بالمستشفى نتيجة إصابتها في الوجه، والذراعين والساقين.

وبحسب التحريات، تبين أن وراء الحادث، ابنهما حسن، "وشهرته رامي" عندما حضر إلى المنزل قبل موعد الإفطار أول أيام شهر رمضان المبارك، وفي أثناء تجهيز والدته طعام الإفطار، نشب خلاف بينه وبين والده، بسبب عدم اعتماده على نفسه مادياً، وتركه مهنته "منجد إفرنجي".

وبعد القبض عليه، اعترف بالواقعة، مؤكداً أن والده طرده من البيت أكثر من مرة، كلما طلب منه نقوداً، وأنه يوم الحادث طلب 200 جنيه، فرفض، ما جعله يسكب البنزين، ويشعل النار في البيت، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم وتولت نيابة طلخا في الدقهلية التحقيقات.

وأشعلت القضية مواقع التواصل الاجتماعي في البلاد، وسط موجة عارمة من الغضب والتنديد والمطالبة بتنفيذ عقوبة الإعدام بحق المتهم، وهو ما أكده عمر محمد، قائلاً: "كيف يجرؤ شاب على قتل أحد والديه، بتلك الطريقة البشعة وتعذيبهم بالنار، وبالتالي لا بد من إعدامه".

ورفض ماهر مصطفى انتصاب أي محام للدفاع عن المتهم بسبب جريمته البشعة، قائلاً: "لا يعذب بالنار إلا رب النار حتى النملة"، فيما شددت فاطمة محمود على سرعة محاكمة المتهم، قائلة: "أرفض ما سيقال، وهو أن المتهم يعاني من مرض نفسي مع كل جريمة بشعة".