شاهد: رد موسكو على عقوبات بايدن العدوانية

الجمعة ١٦ أبريل ٢٠٢١ - ٠٩:١١ بتوقيت غرينتش

توتر غير مسبوق في العلاقات الامريكية الروسية عقب اعلان ادارة الرئيس الامريكي جو بايدن فرض عقوبات مالية قاسية على موسكو وطرد عشرة من دبلوماسييها في خطوة هي الأقسى منذ طرد العديد من الدبلوماسيين الروس في نهاية ولاية باراك أوباما.

العالم - خاص بالعالم

وقال الرئيس الامريكي جو بايدن: "حان الوقت الآن لخفض التصعيد والولايات المتحدة مستعدة لمواصلة المضي قدمًا بشكل بناء في الحوار المدروس والعملية الدبلوماسية. عندما يكون هناك مصلحة للولايات المتحدة في العمل مع روسيا ، يجب ان نقوم بذلك لكن عندما تسعى روسيا إلى انتهاك مصالح الولايات المتحدة ، فسنرد عليها".

البيت الأبيض اكد ايضا في بيان انّ الرئيس بايدن وقّع مرسوما أتبعه بعقوبات فورية تتيح معاقبة روسيا مجددا بشكل يؤدّي إلى عواقب استراتيجية واقتصادية إذا واصلت أو شجعت تصعيد أعمالها المزعزعة للاستقرار الدولي.

وفي إطار هذا المرسوم، منعت وزارة الخزانة المصارف الأميركية من شراء سندات خزينة تصدرها روسيا منتصف حزيران/يونيو المقبل، وفرضت عقوبات على ست شركات تكنولوجيا روسية متهمة بدعم أنشطة القرصنة للاستخبارات الروسية، كما فرضت عقوبات على اثنين وثلاثين كيانا وفردًا روسيا بتهمة محاولة التأثير على الانتخابات الرئاسية الاميركية.

وكذلك الخارجية الأميركية طردت عشرة مسؤولين يعملون في السفارة الروسية بتهمة انتماء بعضهم لأجهزة الاستخبارات الروسية، واتهمت السلطات الروسية بعرض مكافآت على طالبان لمهاجمة جنود أميركيين أو أجانب في أفغانستان.

وتأتي العقوبات كما تدعي واشنطن، ردا على هجوم معلوماتي كبير في العام الماضي حمّلت واشنطن رسميا روسيا مسؤوليته.

في المقابل وصفت وكالة الاستخبارات الروسية اتّهامات واشنطن لموسكو بالضلوع في هجوم سيبراني استخدمت خلاله شركة اميركية العام الماضي بانها ترهات لا فائدة ترتجى من قراءتها.

المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، قالت إن مثل هذا السلوك العدواني سيواجه برد قوي، وأكدت ان بلادها حذرت الولايات المتحدة مرارًا وتكرارًا من عواقب خطواتها العدائية التي تزيد بشكل خطير من درجة المواجهة مع موسكو.