بعد اعلان السلطة الفلسطينية تأجيل الانتخابات..

حماس..بدء اتصالات للوصول الى إستراتيجية وطنية قابلة للتطبيق

حماس..بدء اتصالات للوصول الى إستراتيجية وطنية قابلة للتطبيق
السبت ٠١ مايو ٢٠٢١ - ٠٥:٠٨ بتوقيت غرينتش

كشف عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" حسام بدران عن بدء الحركة باتصالات مع الفصائل والقوى الوطنية وعدد من القوائم الانتخابية الفاعلة؛ من أجل الوصول إلى خارطة طريق وإستراتيجية وطنية قابلة للتطبيق بعد قرار السلطة وحركة فتح بتعطيل الانتخابات.

العالم-فلسطين

وأكد بدران، في لقاء مع قناة الأقصى، مساء اليوم السبت، حق الجميع أن يكون شريكاً أساسياً في اتخاذ القرار الفلسطيني، وألا تكون هناك حالة تفرد في المرحلة القادمة عبر حوار حقيقي.

وأوضح أن المرحلة أثبتت وجود قوى فاعلة وواعية وتريد التغيير، وقادرة على تشكيل القوائم ومستعدة لخوض الانتخابات، مؤكداً أن حماس لن تتخلى عن المهمة، وستحرص على التواصل مع هذه الجهات.

وشدد على ضرورة الحفاظ على ما أُنجز في المدّة الماضية، وخاصة في موضوع الحريات والظروف المعيشية لأهالي غزة.

وأشار بدران إلى أن حماس لن تذهب مع أحد في معارك صفرية، وأنها معنية بشراكة حقيقية؛ لأن شعبنا ملّ من القضايا الجزئية، ويريد أن يذهب إلى وضع مختلف.

كما نفى وجود أي تنسيق مع حركة فتح حول أي لقاءات وطنية جامعة، مؤكداً أن من أغلق باب صناديق الاقتراع يجب أن يثبت جدية في مسعى الشراكة الوطنية الحقيقية واحترام القرارات المتخذة.

وقال بدران: "لا يمكن أن تكون الأمور بعد إلغاء الانتخابات كما قبلها؛ فحماس قدمت مرونة كبيرة من أجل الوصول إلى صندوق الاقتراع وإعطاء شعبنا الحرية الكاملة لاختيار قيادته، وأي خطوة قادمة لن تكون ترقيعية".

وأضاف: "هذه الحالة لا يمكن أن تستمر، وهو مطلب قطاع واسع من الشعب الفلسطيني الذي سجل بنسبة كبيرة للانتخابات".

وحول وضع حركة حماس في الضفة قال بدران: "حراك حماس في الضفة ليس غريبا؛ فهي حركة لديها عمق وامتداد في الضفة رغم محاولات الاجتثاث، وهذا المارد عندما يخرج لا يحلم أحد أن يعيده كما كان عليه".

وأردف: "حماس حركة كبيرة وواعية ومتجذرة، وأي ضغط عليها سيبوء بالفشل، وأهل الضفة هم الحاضنة الأساسية لحماس وكوادرها وقيادتها".

وأكد أن الفعل الوطني المميز في الضفة سوف يستمر رغم الانتكاسة في موضوع الانتخابات.

وأضاف أن القادم هو تحدي الاحتلال في المسجد الأقصى؛ فالمقاومة هي السبيل الوحيد لتحقيق أمال شعبنا؛ لأن الاحتلال لا يفهم إلا لغة القوة، وما جرى في القدس يؤكد أن الاحلال لا يتم التعامل معه إلا بالمواجهة المباشرة.