لاريجاني: يجب استعادة الأمة الإسلامية لمكانتها العالمية

الأربعاء ١٩ يناير ٢٠١١ - ١٢:٠٧ بتوقيت غرينتش

اكد رئيس البرلمان الايراني علي لاريجاني الاربعاء، ضرورة استعادة الامة الاسلامية لمكانتها العلمية والتقنية والثقافية على الصعيد الدولي وقال: ان اتحاد البرلمانات الاسلامية يشكل ملجأ للتناغم والتنسيق وتعزيز القدرات الاسلامية .واضاف لاريجاني في كلمته بالاجتماع الاستثنائي لاتحاد البرلمانات الاسلامية المنعقد في ابوظبي، أن الميزة الرئيسية لاتحاد البرلمانات الإسلامية هو كونه منبثقا من صميم الشعوب ويمثل بابا لعرض قضايا الأمة الإسلامية في المحافل الدولية بعيدا عن القيود السياسية لدى الحكومات.واكد: ان بإمكان نواب البرلمانات أن يتابعوا بحرية الحاجات والمطالب الرئيسية للأمة الإسلامية .

اكد رئيس البرلمان الايراني علي لاريجاني الاربعاء، ضرورة استعادة الامة الاسلامية لمكانتها العلمية والتقنية والثقافية على الصعيد الدولي وقال: ان اتحاد البرلمانات الاسلامية يشكل ملجأ للتناغم والتنسيق وتعزيز القدرات الاسلامية .

واضاف لاريجاني في كلمته بالاجتماع الاستثنائي لاتحاد البرلمانات الاسلامية المنعقد في ابوظبي، أن الميزة الرئيسية لاتحاد البرلمانات الإسلامية هو كونه منبثقا من صميم الشعوب ويمثل بابا لعرض قضايا الأمة الإسلامية في المحافل الدولية بعيدا عن القيود السياسية لدى الحكومات.

واكد: ان بإمكان نواب البرلمانات أن يتابعوا بحرية الحاجات والمطالب الرئيسية للأمة الإسلامية .

واشار الى ان الهدف من تاسيس اتحاد البرلمانات الاسلامية ليس تاسيس مؤسسة مماثلة لمنظمة المؤتمر الاسلامي ،وان كانت تلك المنظمة قيمة ايضا ، ولذلك ينبغي علينا ومن خلال الاخذ بنظر الاعتبار لهذه الخصائص ان نعرف تطلعات الامة الاسلامية وما تتوقعه من ممثليها .

ولفت الى ان بعض التحديات والمشاكل في العالم الإسلامي ذات جذور تاريخية ولامجال لتسويتها في الوقت الحاضر، إلا انه بصورة عامة يستشف من الواقع الحالي ضرورة التحرك باتجاه وحدة الامة الإسلامية والمواجهة العملية لمؤامرات قوى الهيمنة العالمية التي تعمل لبث الخلافات في الامة الاسلامية وكذلك ضرورة محاربة الأفكار المتطرفة المثيرة للفرقة بين المذاهب الاسلامية .

واكد رئيس البرلمان الايراني ضرورة المحافظة على الطاقات التي يتمتع بها العالم الاسلامي لكي لا يتم التلاعب بها من قبل الاميركان والصهاينة ولكي لا تستنزف هذه القدرات كل يوم من خلال مشروع استكباري كما يحصل في فلسطين من عمليات تهويد وتدمير للمراكز التاريخية والاسلامية وارغام الشعب الفلسطيني المظلوم على الهجرة من خلال ممارسة الضغوط التعسفية واستمرار الحصار الجائر على غزة تحت يافطة مشاريع ما تسمى بالسلام .

وتابع لاريجاني: تحت يافطة مكافحة الارهاب احتلوا افغانستان ودمروها وبذريعة اسلحة الدمار الشامل هاجموا العراق بشكل همجي وقتلوا مئات الاف العراقيين الذين كانوا قبل ذلك يرزحون تحت ظلم الطاغية صدام .

وتابع لاريجاني، في الوقت ذاته نرى موقف اميركا والغرب المتردد حيال الإرهاب الحكومي الذي يمارسه الكيان الاسرائيلي حيث قام الاسرائيليون بإغتيال المجاهد البطل المبحوح في الإمارات واغتيال العالمين الايرانيين الشهيدين علي محمدي وشهرياري، مؤكدا ان ايران تملك وثائق دامغة تثبت تورط هذا الكيان في جريمة الاغتيال هذه بينما تلتزم الادارة الاميركية الصمت ازاء هذا الامر وتنأى بنفسها عن إدانة الكيان الاسرائيلي وتنشط بقوة عندما يريدون للمحكمة الاميركية الاسرائيلية في لبنان ان تزعزع الاستقرار والهدوء في هذا البلد .

واستطرد رئيس مجلس الشورى الاسلامي الايراني قائلا : من منا لايعلم أن قصة جنوب السودان أعدتها بريطانيا والاسرائيليون لتكون موضوعا جديدا في العالم الإسلامي لإضعاف الأمة الإسلامية، كما اشار الى ان اميركا والغرب يسعيان الى الالتفاف على انتفاضة الشعب التونسي واستغلال الفرصة عبر المتاجرة بالمسؤولين السابقين في تونس الذين كانوا حلفائهم طوال سنين عديدة ويطرحون أنفسهم على انهم يدافعون عن الشعب التونسي .

وقال: ان هذه امثلة للمؤامرات الاستكبارية المشؤومة والتي تهدف الى استنزاف قدرات الامة الاسلامية، الشعوب الاسلامية تتوقع ان يستخلص زعماء الدول الاسلامية العبر من هذه الاحداث ومد يد الاخوة الى بعضها بعضا بدلا من التفرقة وان تتكل على نفسها بدلا من الاتكال على القوى الفاسدة .

وختم رئيس مجلس الشورى الاسلامي كلمته بالتاكيد على ضرورة ان يعمل الاتحاد على تعزيز وتنمية التعاون السياسي والاقتصادي بين دول العالم الاسلامي كي تستعيد الأمة الإسلامية مكانتها العلمية والثقافية في العالم .