الافراج عن اخر سجين راي تونسي

الأربعاء ١٩ يناير ٢٠١١ - ٠٢:٥٥ بتوقيت غرينتش

أفرجت تونس اليوم الأربعاء عن الصحفي فاهم بوکدوس (40 عاما) بعد أن ألغت حکما يقضي بسجنه 4 سنوات نافذة صدر بحقه في عهد الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي الذي هرب في الرابع عشر من شهر کانون الثاني/يناير الجاري الى السعودية فارا من ثورة شعبية عارمة باتت تعرف باسم "ثورة الياسمين". وفي تصريحقال بوکدوس "خرجت اليوم(الأربعاء) من السجن وأنا آخر صحفي سجين في عهد الطاغية بن علي أنا سجين رأي..خرجت من السجن بفضل ثورة الشعب التي أطاحت بالطاغية". وأضاف الصحفي , الذي کان يعمل مراسلا لقناة "الحوار التونسي" الفضائية أن سجنه "جاء انتقاما منه على نشاطه الصحفي"

أفرجت تونس اليوم الأربعاء عن الصحفي فاهم بوکدوس (40 عاما) بعد أن ألغت حکما يقضي بسجنه 4 سنوات نافذة صدر بحقه في عهد الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي الذي هرب في الرابع عشر من شهر کانون الثاني/يناير الجاري الى السعودية فارا من ثورة شعبية عارمة باتت تعرف باسم "ثورة الياسمين".

 

وفي تصريح قال بوکدوس "خرجت اليوم(الأربعاء) من السجن وأنا آخر صحفي سجين في عهد الطاغية بن علي أنا سجين رأي..خرجت من السجن بفضل ثورة الشعب التي أطاحت بالطاغية".

 

وأضاف الصحفي , الذي کان يعمل مراسلا لقناة "الحوار التونسي" الفضائية أن سجنه "جاء انتقاما منه على نشاطه الصحفي".

 

وكانت منظمات حقوقية دولية نددت باصدار حکم غيابي على بوکدوس رغم أنه کان مقيما بالمستشفى (في الفترة ما بين 2 و14 تموز/يوليو 2010) للتداوي من تعفن في الرئتين ونقص حاد في الأکسيجين بالدم.

 

وقال بوكدوس ان تهمته كانت تغطية أحداث الحوض المنجمي لقناة تلفزيونية فضائية وکسر التعتيم الرسمي الذي فرض على هذه الاحداث عام (2008).

 

يذکر أن منطقة الحوض المنجمي التابعة لمحافظة قفصة الغنية بالفسفاط شهدت مظاهرات استمرت طوال النصف الأول من سنة 2008 احتجاجا على تزوير نتائج مسابقة توظيف بشرکة فسفاط قفصة المشغل الرئيسي في الجهة التي ترتفع فيها نسب البطالة.

 

وانتهت الاحتجاجات باشتباکات دامية بين الشرطة ومتظاهرين أسفرت عن مقتل اثنين من المحتجين برصاص قوات الأمن ومقتل متظاهر ثالث صعقا بالکهرباء.

 

وقد اضطرت السلطات التونسية وقتئذ الى نشر الجيش لاعادة الهدوء الى المنطقة.