سياسيون تونسيون يطالبون باستبعاد رجال بن علي من الحكومة

الأربعاء ١٩ يناير ٢٠١١ - ٠٣:٢٣ بتوقيت غرينتش

تونس-باريس(العالم)-19/01/2011- طالب سياسيون تونسيون باستبعاد رموز نظام الرئيس المخلوع بن علي من الحكومة المؤقتة، معتبرين انها لا تمثل بهذه الصورة تطلعات الشعب التونسي وثورته. وقال وزير التكوين المهني والتشغيل المنسحب من الحكومة التونسية المؤقتة حسين ديماسي في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الاربعاء: ان الاتحاد العام للشغل وضع شروطا للمشاركة في الحكومة ولم يتم الاستجابة لها وقرر الانسحاب، ما يعني ان الحكومة تعاني من ازمة، بسبب ما يمثله الاتحاد من وزن سياسي وشعبي. واضاف ديماسي: ان استمرار الحكومة في عملها مرتبط بتمسك باقي الوزراء بمناصبهم، لكنها

تونس-باريس(العالم)-19/01/2011- طالب سياسيون تونسيون باستبعاد رموز نظام الرئيس المخلوع بن علي من الحكومة المؤقتة، معتبرين انها لا تمثل بهذه الصورة تطلعات الشعب التونسي وثورته.

 

وقال وزير التكوين المهني والتشغيل المنسحب من الحكومة التونسية المؤقتة حسين ديماسي في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الاربعاء: ان الاتحاد العام للشغل وضع شروطا للمشاركة في الحكومة ولم يتم الاستجابة لها وقرر الانسحاب، ما يعني ان الحكومة تعاني من ازمة، بسبب ما يمثله الاتحاد من وزن سياسي وشعبي.

 

واضاف ديماسي: ان استمرار الحكومة في عملها مرتبط بتمسك باقي الوزراء بمناصبهم، لكنها ستعاني من ضعف، مستبعدا تدخل الجيش التونسي في الازمة السياسية القائمة في البلاد حيث حافظ من البداية على حياده ووطنيته.

 

الى ذلك قال القيادي في حركة النهضة الاسلامية التونسية رياض بالطيب: ان الحكومة المؤقتة منحلة ولا تضم غالبية القوى المهمة في البلاد، وهي عبارة عن حكومة النظام البائد زائدا بعض الاحزاب، وتمثل حكومة استبعاد واقصاء وطني، وان الرسالة لم تصل بوعي عمق الثورة التونسية واستحقاقاتها.

 

وانتقد بالطيب دخول بعض احزاب المعارضة في الحكومة واعتبر ان العملية مسرحية والتفاف واحتواء للثورة التونسية، وطالب بتشكيل حكومة وحدة وائتلاف وطني حقيقية، مؤكدا ان الحكومة الحالية هي حكومة تزييف والتفاف على المطالب الشعبية.

 

واشار الى ان الوزارات السيادية الداخلية والدفاع والمالية هي بيد رموز النظام السابق، معتبرا ان رموز الثورة يمكن ان يقودوا حكومة انتقالية.

 

هذا وقال عضو الحزب الديمقراطي التقدمي التونسي امية الصديق: ان الحالة في تونس مضطربة ولا يمكن التكهن بما سيجري بعد 24 ساعة، حيث ان الشارع في كامل وعيه في مواجهة مظاهر استمرار نظام بن علي، مطالبا بتعديل وتوسيع الحكومة المؤقتة بما يستبعد مظاهر استمرارية العهد البائد.

 

ودعا الصديق الى مواصلة المطالبة بكل الاشكال بحكومة الانقاذ والوحدة الوطنية لان سقوط ذلك سيعني تعليق المؤسسات القانونية والدستورية، ما سيجر البلاد الى حالة استثنائية، وقد ظهرت بوادر ذلك.

 

واكد ضرورة ان تكون الحكومة الحالية وصية على الانتفاضة التونسية، محذرا من انجرار الامور الى الخيار الامني العسكري الذي يمكن ان يقبض على الامور بقبضة حديدية ودموية.

MKH-19-21:10