استمرار الاحتجاجات المطالبة بحكومة انقاذ في تونس

الأربعاء ١٩ يناير ٢٠١١ - ٠٥:٥٠ بتوقيت غرينتش

تستمر في تونس الاحتجاجات الشعبية المطالبة بحكومة انقاذ تقطع كليا مع الماضي لاسيما مع الحزب الحاكم الذي تركه الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي.سياسيا اكد الرئيس التونسي المؤقت فؤاد المبزع انه سيحرص على ان تنفذ الحكومة الوطنية كافة تعهداتها وخاصة القطع التام مع الماضي.وفي كلمة متلفزة الاربعاء قال المبزع ان الحكومة ستنفذ وعدها بسن العفو التشريعي العام. كما اكد ان الوضع الامني يسير نحو التحسن بعد ان القت السلطات القبض على المسؤولين عن اعمال العنف والتخريب في البلاد.

تستمر في تونس الاحتجاجات الشعبية المطالبة بحكومة انقاذ تقطع كليا مع الماضي لاسيما مع الحزب الحاكم الذي تركه الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي.

 

سياسيا اكد الرئيس التونسي المؤقت فؤاد المبزع انه سيحرص على ان تنفذ الحكومة الوطنية كافة تعهداتها وخاصة القطع التام مع الماضي.

 

وفي كلمة متلفزة الاربعاء قال المبزع ان الحكومة ستنفذ وعدها بسن العفو التشريعي العام. كما اكد ان الوضع الامني يسير نحو التحسن بعد ان القت السلطات القبض على المسؤولين عن اعمال العنف والتخريب في البلاد.

 

وقال المبزع ان الحكومة ستكشف هؤلاء الاشخاص وكافة الحقائق بعد التحقيق معهم، كما تعهد بالعمل على تحقيق العدالة وحرية الاعلام.

 

واضاف مخاطبا الشعب التونسي "الدولة قائمة بواجبها فى القضاء على الفوضى تماما، وستعلمون بعد التحقيق من بثوا الفوضى اننا فى خدمتكم".

 

وقال المبزع : "انتم تعرفوننى، وتثقون في صدقي واخلاصي، واتعهد لكم اني سابذل قصارى جهدي، وكل صلاحياتي حتى تتجاوز بلادي بسلام هذه الظروف، وحتى تتحقق كل الامال المشروعة التي خلقتها الانتفاضة الشريفة، وحتى تحقق ثورة الكرامة ونتعهد لكم بحماية ارادة الشعب.

 

ياتي ذلك في الوقت الذي كشفت فيه تقارير صحفية ان عناصر من جهاز المخابرات الاسرائيلي "الموساد" شاركت في اطلاق الرصاص وبث الفوضى والرعب في تونس بعد اسقاط حكم بن علي .

 

ونقلت صحيفة "الخبر" الجزائرية عن محمود بن رمضان القيادي في حركة التجديد التونسي "الحزب الشيوعي سابقا" قوله ان عناصر الموساد دخلوا الى البلاد قبل سقوط نظام زين العابدين بن علي بهويات وجوازات سفر اوروبية.

 

واضاف " توفرت معطيات عن استقدام عناصر مسلحة ومدربة جيدا من اسرائيل دخلوا الى تونس قبل سقوط نظام بن علي بهويات وجوازات سفر اوروبية".

 

الى ذلك اعلنت الحكومة التونسية المؤقتة انها افرجت عن جميع المعتقلين السياسيين. ياتي ذلك في وقت تتواصل فيه المشاورات بين احزاب المعارضة واتحاد الشغل بشان الموقف من حكومة الوحدة الوطنية.

 

 

ميدانيا تظاهر مئات التونسيين في العاصمة وعدد من مدن البلاد. وطالب المتظاهرون بحل حزب التجمع الدستوري الديمقراطي، الحاكم سابقا، الذي كان يتزعمه الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي، وعدم اشراكه في الحكومة الجديدة. كما طالبوا بتشكيل حكومة انقاذ وطني تتولى وضع دستور جديد والاعداد للانتخابات.

 

كما افادت مراسلة قناة العالم في تونس عن وقوع اطلاق نار كثيف اثناء الليل في منطقة المروج جنوبي العاصمة تونس، و حلقت مروحيات تابعة للجيش فوق المنطقة ذات الكثافة السكانية العالية.

 

واضافت ان اطلاق النار ياتي في اطار ملاحقة الجيش لبعض فلول المسلحين الذين ظهروا عقب سقوط النظام السابق.