متحف يهودي في سلوان لـ«ضرب الوجود والهوية»

الأربعاء ١٩ يناير ٢٠١١ - ٠٦:٢١ بتوقيت غرينتش

كشفت مصادر فلسطينية الاربعاء ان بلدية الاحتلال في القدس شرعت ببناء متحف على انقاض موقع اثري اسلامي في حي سلوان جنوب المسجد الاقصى.واعتبر المقدسيون اقامة المتحف في هذا المكان خطوة في اطار مشروع للقضاء على التراث الاسلامي في المدينة المقدسة.من جهتها كشفت منظمة "بيتسليم" تفاصيل مشروع استيطاني تم إقراره قبل ايام لصالح جمعية العاد الاستيطانية التي تنشط بدعم من اليمين الإسرائيلي والصهيوني في الولايات المتحدة لتهويد القدس المحتلة وخاصة سلوان ومحيط المسجد الأقصى المبارك .

كشفت مصادر فلسطينية الاربعاء ان بلدية الاحتلال في القدس شرعت ببناء متحف على انقاض موقع اثري اسلامي في حي سلوان جنوب المسجد الاقصى.

 

واعتبر المقدسيون اقامة المتحف في هذا المكان خطوة في اطار مشروع للقضاء على التراث الاسلامي في المدينة المقدسة.

 

من جهتها كشفت منظمة "بيتسليم" تفاصيل مشروع استيطاني تم إقراره قبل ايام لصالح جمعية العاد الاستيطانية التي تنشط بدعم من اليمين الإسرائيلي والصهيوني في الولايات المتحدة لتهويد القدس المحتلة وخاصة سلوان ومحيط المسجد الأقصى المبارك .

 

وقالت المنظمة ان بلدية الاحتلال في القدس ووزارة السياحة الإسرائيلية قررت استثمار600 ألف في مشروع لجمعية العاد المتطرفة في حي سلوان بهدف تهويد المنطقة وتحويلها الى منطقة جذب استيطاني وسياحي .

 

كما صادقت لجنة المالية في البلدية بتحويل مبلغ 1,025 مليون شيكل في صالح اقامة متحف "همعيان" (النبع) في مكان حي البستان المنوي هدمه وتهجير 88 عائلة فلسطينية من الحي لإقامة (الحديقة الوطنية مدينة داود) التي تديرها الجمعية ، وباقي المبلغ ستكمله وزارة السياحة.

 

وقال عضو مجلس المدينة يوسف (بابا) الالو من "السلام الان" ، "العاد تسيطر على بلدية القدس وهي رب البيت في سلوان" بصورة عنصرية معادي مكشوفة لكل وجود عربي فيها وهذا يثير حفيظة العالم العربي والإسلامي ضدنا .

 

وحسب الجمعية الاستيطانية "المتحف من المخطط ان يبنى في "بيت همعيان" - المبنى الذي يوجد تحت سيطرة تلك الجمعية الاستيطانية العنصرية بالقوة العسكرية يعج بالفلسطينيين المصممين على الثبات والمقاومة.