حديث البحرين..

شاهد.. آخر فصول الإخفاء القسري في البحرين

الإثنين ١٠ مايو ٢٠٢١ - ٠١:٤٠ بتوقيت غرينتش

كشف رئيس منتدى البحرين لحقوق الانسان السيد باقر درويش عن آخر فصول الإخفاء القسري لمعتقلي الرأي داخل سجون البحرين، ومصير 66 سجين سياسي مجهول منذ أحداث السبت الدام، وقلق عوائل المعتقلين البحرينيين عن مصير أبنائهم.

العالم - خاص بالعالم

وفي حوار مع قناة العالم ببرنامج "حديث البحرين" أكد السيد باقر درويش من بيروت، أن قيام النظام البحريني بعملية الاخفاء القسري لمعتقلي الرأي، يعتبر أحد أشكال العقاب الجماعي المستحدثة في سجن جو المركزي عبر معاقبة سجناء الرأي، إما بسبب احتجازهم داخل السجن على حادث استشهاد ضحية الاهمال الطبي الشهيد عباس ما الله، وبالاضافة الى بقية التدابير الامنية، التي لجأت اليها السلطة في التعاطي بالاضطرابات بداخل السجون البحرينية

وأشار باقر درويش إلى ان مسألة التعامل غير المسؤول مع أكثر من سجين ضحية تبقي انطباعا واضحا حول الثقة التي تسوق لها السلطة في طبيعة الاجراءات الطبية او الرسمية بداخل سجن جو المركزي.

وأضاف السيد باقر درويش :"حتى هذه اللحظة الوقت ما زال هنالك عدم تواصل للضحايا مع أقاربهم، حيث أن السلطة في البحرين، ذهبت الى اجراء جديد، كما أن الوفد الدبلوماسي الذي زار سجن جو من اجل الخروج ببعض المواقف الاعلامية، كما هو حال موقف السفير البريطاني، الذي يذكرنا بمن سبقه وهو السفير البريطاني السابق الذي تم تعينيه كمستشار في مجلس التنمية الاقتصادي.

وكان قد توعد مدير سجن جو الضابط هشام الزياني السجناء السياسيين بمصير مشابه للمعتقل السياسي عباس مال الله، الذي فقد حياته في 6 أبريل الماضي، نتيجة نقص الرعاية الطبية والتعذيب الشديد.

وفي وقت سابق صرحت المتحدثة باسم مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان مارتا هورتادو “نحن منزعجون من استخدام القوة غير الضرورية وغير المتناسبة من قبل القوات الخاصة للشرطة لتفكيك اعتصام سلمي في سجن جو في البحرين في 17 نيسان/أبريل”.

وحثت المتحدثة على محاسبة المسؤولين عن الاعتداء على معتقلي الرأي في سجن جو ومحاكمتهم والإفراج عن جميع المعارضين والمعتقلين على خلفية الرأي في البحرين.

ودعت هورتادو سلطات البحرين إلى إجراء تحقيق شامل وفعال على الفور في القمع العنيف للاعتصام الذي نفذه السجناء في سجن جو المركزي في 17 أبريل.

التفاصيل في الفيديو المرفق ...