في حوار خاص مع قناة العالم..

عزام: مهما فعل حكام التطبيع فستظل "اسرائيل" مرفوضة شعبياً

الثلاثاء ١١ مايو ٢٠٢١ - ٠٥:١٠ بتوقيت غرينتش

اكد القيادي البارز في حركة الجهاد الاسلامي نافذ عزام، ان مدينة القدس المحتلة تعيش تحت الاسر والاحتلال منذ 44 عاماً، معرباً عن اسفه بعدم بذل الحكومات العربية والاسلامية بواجبها تجاه القضية الفلسطينية.

العالم- خاص بالعالم

وقال عزام في حوار خاص مع قناة العالم خلال برنامج "فلسطين بوصلة الامة الاسلامية": "ما الذي سيقوله التاريخ عن هذه المرحلة او ما الذي ستقوله الاجيال عن هذه المرحلة بعد 100 عام، بالتأكيد فانهم سيتحدثون باستغراب وعدم فهم عن المرحلة كيف ان الامة العربية والاسلامية صمتت عن حالة الهوان التي نعيشها الان، وكيف سمحت باحتلال القدس طوال هذه السنوات".

واوضح نافذ، ان اعلان يوم الجمعة الاخير من شهر رمضان كيوم للقدس العالمي ربما تمثل نوعاً من التعويض النفسي على طريق العمل من اجل انهاض الامة لكي تعود الى دورها وتأخذ المسؤولية اعادة التوازن الى التاريخ والى الواقع.

واضاف عزام، "اكدنا منذ سنوات طويلة بان التطبيع مع كيان الاحتلال الاسرائيلي سيفشل، لان التطبيع معاندة لسنن التاريخ ولانه يناقض المزاج الشعبي العام لهذه الامة"، مشيراً الى انه مهما ابتعد الحكام عن الطريق الصحيح، ومهما استبدوا وظلموا هم لم يستطيعوا تغيير مسار التاريخ وبالذات في الامر الذي يتعلق بفلسطين التي كانت وستظل اهم قضية يواجهها العرب والمسلمون، وستظل هذه القضية المركزي والاساسية بالنسبة لكل عربي ولكلم مسلم.

واعتبر عزام ان "اي محاولة لحرف العقول والمشاعر وحرف البرامج عن هذه الحقيقة المباركة والمقدسة ستبوء بالفشل، فالتطبيع ليس جديداً، وعندما تم التوقيع على اتفاقية كامب ديفيد الاولى وعلى اتفاقيات اوسلو ووادي عربة، وحتى الآن كانت هناك باستمرار اصوات داخل الوطن العربي والاسلامي تنادي بالتطبيع وتزعم انها تنظّر للحقبة الجديدة التي نودع فيها ماضينا وجهادنا وثورتنا ومقاومتنا ونبدأ مرحلة جديدة نتعايش مع المحتل ومع الواقع الذي فرض علينا وعلى شعبنا بقوة الحديد والنار". واكد، بانهم هم حاولوا هذا لكنهم فشلوا.

واستطرد عزام يقول: ان "الشعب الفلسطيني كان في كل فترة يفاجئهم بالانتفاضة الاولى والثانية ويفاجئهم بالان بالهبات التي تحدث بين فترة واخرى، كما ان الامة لا يمكن على الاطلاق ان تتخلى عن فلسطين مهما بلغ جبروت الحكام واستبدادهم ومحاولات غسل الادمغة فان التطبيع لن ينجح، وان "اسرائيل" ستظل مكروهة في الوطن العربي والاسلامي وستظل مرفوضة شعبياً وجماهيراً وعلى كل المستويات باستثناء بلاط الحكام فقط".

شاهدوا مزيد من التفاصيل في الفيديو المرفق..