الأردنيون ينتفضون لغزة مطالبين بطرد سفير الاحتلال

الأردنيون ينتفضون لغزة مطالبين بطرد سفير الاحتلال
الإثنين ١٧ مايو ٢٠٢١ - ٠٣:٣١ بتوقيت غرينتش

غضب يعم الشارع الاردني عبر مواقع التواصل الاجتماعي منددا بالانتهاكات الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني والمقدسات ومطلبا كذلك بطرد السفير الاسرائيلي من الاردن.

العالم – نبض السوشيال

وأطلق ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي في المملكة، حملة تطالب بطرد سفير كيان الاحتلال من عمان واستدعاء السفير الأردني من الكيان المحتل، وإلغاء كافة الاتفاقيات معه، بما في ذلك معاهدة وادي عربة واتفاقية الغاز.

ودشن الناشطون وسم #طرد_السفير_الصهيوني_من_الاردن الذي وصل إلى قائمة الوسوم الاعلى تداولاً في البلاد.

وأكد رواد عبر هذا الوسم عن دعمهم للقضية الفلسطينية، موضحين أنه لا يوجد سلام مع كيان الاحتلال الصهيوني الغاصب وأن حماية المسجد الأقصى والقدس وفلسطين ودعم شعبها واجب شرعي وقانوني وإنساني.

كما اعتبروا أن طرد سفير كيان الاحتلال الإسرائيلي في عمّان، اقل رد على ما يرتكبه العدو الصهيوني من جرائم بحق شعب فلسطين المحتلة، وان أقل ما يمكن تقديمه هو المؤازرة التامة للشعب الفلسطيني، وإيصال موقف الشعب الأردني الثابت بأنهم والفلسطينيين دم واحد.

الى ذلك دعا أعضاء في مجلس النواب الأردني، لطرد السفير الإسرائيلي من عمان، واستدعاء السفير الأردني في تل أبيب.

وخلال الجلسة المخصصة لمناقشة الأوضاع في فلسطين، طالب جميع النواب الذين تحدثوا بطرد السفير الإسرائيلي من البلد العربي، وأعرب النواب عن رفضهم العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والاعتداءات والانتهاكات بحق الفلسطينيين في القدس المحتلة وباقي الأراضي الفلسطينية.

وطالب النواب أيضا بإلغاء كافة الاتفاقيات والمعاهدات الموقعة مع تل أبيب، وفي مقدمتها اتفاق "وادي عربة"، واتفاقية الغاز.

وشدد مجلس النواب على أهمية الرد على ما ترتكبه "إسرائيل" من جرائم حرب وقتل للأطفال والأبرياء المدنيين في قطاع غزة.

وكان الاردنيون قد احتشدوا في مظاهرات ضد أعمال العنف في المسجد الأقصى المبارك، وطالبوا بطرد السفير الإسرائيلي لدى المملكة، وتجمع المئات بالقرب من مقر السفارة الإسرائيلية في العاصمة عمان وهم يلوحون بالعلمين الأردني والفلسطيني.

وردد المتظاهرون "الشعب يطالب بطرد السفير"، كما هتفوا ضد معاهدة السلام التي أبرمها الأردن مع إسرائيل في عام 1994.

وفي وقت سابق وجه العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني الحكومة لإرسال مساعدات طبية عاجلة للفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة.

كما أجرى الملك عبدالله الثاني اتصالا هاتفيا مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، تم خلاله بحث آخر التطورات في مدينة القدس ، وقطاع غزة. وأكد الاتصال ضرورة مواصلة التنسيق لوقف الاعتداءات الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني.