بعد مساع دولية لوقف المجازر الإسرائيلية.. هل من تهدئة؟

الثلاثاء ١٨ مايو ٢٠٢١ - ٠٣:٤٧ بتوقيت غرينتش

مع دخول العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة أسبوعه الثاني، تتكثف حملة المساعي الدولي والاقليمية لوقف تلك الاعتداءات،على الرغم من ان بوادر تهدئة، لا تبدو جلية في الافق الى الآن.

العالم - خاص بالعالم

فالاحتلال الاسرائيلي مستمر في عملياته العدوانية، التي اوقعت اكثر من 210 شهداء نصفهم من الاطفال والنساء والعجز ومئات الجرحى اضافة الى خسائر مادية بملايين الدولارات.

وعلى خط الاتصالات الدولية، اجرى الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون ونظيره المصري عبد الفتاح السيسي، اتصالا عبر الفيديو مع ملك الاردن عبدالله الثاني بهدف تحقيق وقف إطلاق نار سريع في غزة.

وكان ماكرون أعلن الإثنين، أنه بحث ونظيره المصري في تفاصيل وساطة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار، بالتنسيق مع الأردن.

وتسعى مصر للتوسط بين الكيان الإسرائيلي وحركة حماس، لوقف العدوان المستمر على قطاع غزة .

ونقلت تقارير فلسطينية عن قيام وفد من المخابرات المصرية، خلال الأيام الماضية بزيارة الى كيان الاحتلال والى الأراضي الفلسطينية في اطار وساطة مصرية لوقف اطلاق نار.

كما تحاول تونس التحرك ضمن مساعي وساطة لوقف التصعيد، لكن متابعين يقولون ان تونس لن تتمكن من القيام بشيئ مهم في وجه الفيتو الأميركي.

وضمن المعالجات الدولية، بحث وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي في بروكسل الاوضاع في الاراضي الفلسطينية، وسط انخفاض التوقعات.

حيث ينقسم الاتحاد بين داعمين للقضية الفلسطينية واخرين يدعمون مصالح الكيان الاسرائيلي.

وقبيل الاجتماع اوضح وزير خارجية المانيا هايكو ماس ان الوضع الان يحتاج الى التهدئة اولا ثم اجراء حوار بين الطرفين على حد تعبيره.

كما اوضح مسؤول السياسة الخارجية والأمن في الاتحاد جوزيب بوريل، أن الأولوية تتمثل في وقف العنف وتفادي المزيد من الخسائر البشرية.

أما اميركيا، فقد اعلن وزير الخارجية انوتني بلينكن ان بلاده تهدف حاليا لانهاء العنف بين الطرفين باسرع وقت ممكن بحسب قوله.

وبينما تستمر الاعتداءات الاسرائيلية بحصد ارواح المدنيين، ما تزال الولايات المتحدة تعارض اصدار بيان من مجلس الامن حول العدوان على الاراضي الفلسطينية.

التفاصيل في الفيديو المرفق ...