ناطق أنصار الله يؤكد: نصر 'سيف القدس' له ما بعده

ناطق أنصار الله يؤكد: نصر 'سيف القدس' له ما بعده
الجمعة ٢١ مايو ٢٠٢١ - ٠١:٢١ بتوقيت غرينتش

بارك الناطق الرسمي لأنصار الله محمد عبدالسلام انتصار الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في معركة سيف القدس، معتبرا أنها صفعت أوهام المطبعين، وصنعت تحولا لصالح القدس والأقصى على طريق تحرير فلسطين الكامل.

العالم- اليمن

وقال في تغريدات على تويتر : نبارك للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة إحراز النصر في معركة سيف القدس، وقد انتهت جولةٌ بكثير من العبر التي على الأمة الأخذ بها تحضيرا لما هو أكبر وأعظم .

وأضاف : الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة ومن موقع القوة والاقتدار وبفضل الله تعالى يرغم كيان العدو وقفا لإطلاق النار ويفرض عليه هروبا من جحيم ما ينتظره إن استمر في عدوانه الغاشم على غزة.

لافتا الى أن معركة سيف القدس زلزلت كيان حارس الأسوار، وصنعت تحولا كبيرا لمصلحة القدس والأقصى ، ومؤكدا بأن ذلك النصر له ما بعده.

واستطرد ناطق انصار الله بالقول : بعد أن أدار العالم ظهره لفلسطين ردحا من الزمن جاءت معركة سيف القدس لتذكر بقضية شعب كان رده صاعقا بانتفاضته الصاروخية التي ضيقت الخناق على كيان العدو وصفعت المطبعين وأسقطت أوهامهم، وتجدد للأمة وشعوب المنطقة ما تعتقده في فلسطين قضية مكتوب لها أن تنتصر، وأن الاحتلال إلى زوال بإذن الله.

وفي السياق بارك الناطق الرسمي لحكومة الإنقاذ الوطني وزير الإعلام ضيف الله الشامي، الانتصار التاريخي الذي حققه الشعب الفلسطيني، في معركة سيف القدس على الكيان الإسرائيلي الغاصب.

وأكد ناطق حكومة الإنقاذ في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن معركة سيف القدس مثلت نقطة تحول في تاريخ الأمة وأسقطت المشاريع والمخططات الهادفة تصفية القضية الفلسطينية.

وقال" ما بعد معركة سيف القدس ليس كما قبلها، وتحرير الأراضي الفلسطينية في دنس الاحتلال قادم لا محالة" .. لافتا إلى أن ما حققته حركات الفلسطينية المجاهدة من انتصار يمثل خطوة هامة في طريق التحرر والاستقلال في مواجهة مشاريع القوى الاستعمارية.

وأوضح الوزير الشامي، أن الحركات الفلسطينية المجاهدة أصبحت قوة يحسب لها ألف حساب وهي من يمسك بزمام المبادرة، وما حققته من انتصار يمثل مصدر فخر واعتزاز لأحرار الأمة.

وأشار ناطق حكومة الإنقاذ، إلى أن "هذه المعركة مثلت ضربة موجعة للعدو الإسرائيلي والدول المطبعة، وأعادت القضية الفلسطينية إلى الواجهة باعتبارها القضية المركزية والأولى للأمة".