فلسطين تنتصر

شاهد..21 أيار تزامن تاريخي بين نصر لبنان 2000 ونصر فلسطين 2021

الجمعة ٢١ مايو ٢٠٢١ - ٠٢:٤٨ بتوقيت غرينتش

احتفالات فلسطين بانتصارها على عدوان الكيان الإسرائيلي صباح الحادي والعشرين من ايار مايو كانت ذكرى احتفالات بدأها لبنان في نفس التاريخ مع بدء اندحار هذا الكيان عن اراضيه المحتلة بفعل المقاومة أيضا ليسجل تاريخا جديدا من الانتصار وعيدا للمقاومة والتحرير.

العالم - خاص بالعالم

فجر الحادي والعشرين من أيار العام 2021 انتصرت فلسطين..وتوقف العدوان الصهيوني على الفلسطينيين وغزة تمهيدا لدحره عن كل فلسطين.

وفي الحادي والعشرين من أيار العام الفين، انتصر جار فلسطين لبنان، على الاحتلال الاسرائيلي ايضا، بدحره عن ارضه دون قيد او شرط، بفعل ضربات وعمليات المقاومة.

ليكتب التاريخ ان بداية نهاية الكيان الاسرائيلي الذي، لم يمنَ في العقود الثلاثة الاخيرة الا بالهزائم، ويسجل التاريخ انطلاق زمن الانتصارات للمقاومة ومحورها.



ففي الحادي والعشرين من ايار عام الفين بدأ في هذا التاريخ، بدأت عملية تحرير الأراضي اللبنانية، وانتهت في الخامس والعشرين منها، باندحار جيش الكيانالاسرائيلي عن الجزء الاكبر من لبنان مهزوما وذليلا، وتتالت بعد ذلك الهزائم.

ففي هذا التاريخ أعلنت كتيبتان تابعتان لميليشيا العميل انطوان لحد في القطاع الأوسط استسلامهما للمقاومة.

ثم قام الأهالي باجتياح بشري مدعوم من قبل المقاومة الإسلامية لتحرير القرى ولم تمنع الاعتداءات والقصف، التي قام بها جيش الإحتلال، بدأ التحرير من بلدة الغندورية باتجاه القنطرة حيث دخل اللبنانيون عبر مسيرة ضمت أهالي المنطقة ودخلوا إليها للمرة الأولى منذ العام1978.

في وقت كانت ميليشيا العميل لحد قد انسحبت من مواقعها المتاخمة للبلدة. وكان ذلك مدخلا لعودة الأهالي إلى البلدات الأخرى كالطيبة ودير سريان وعلمان وعدشيت.

وفي 22 ايار/مايو العام 2000 تم تحرير قرى حولا ومركبا وبليدا وبني حيان وطلوسة وعديسة وبيت ياحون وكونين ورشاف ورب ثلاثين.

وفي اليوم التالي وعلى وقع ضربات المقاومة لقوات الجيش الاسرائيلي المدحرة، تحررت بلدات بنت جبيل وعيناتا ويارون والطيري وباقي القرى المجاورة.

وفي هذا اليوم اقتحم الأهالي معتقل الخيام وفتحوا أبوابه وحرروا الأسرى مع رحيل الاحتلال وعملائه.

وفي 24 ايار/ مايو تقدم الأهالي والمقاومون إلى قرى وبلدات البقاع الغربي وحاصبيا وقراها، اما في ليل 24 ايار/مايو 2000 فكان الاندحار لآخر جندي إسرائيلي من الجنوب والبقاع الغربي.

حيث اعلن 25 ايار/مايو عيدا للمقاومة والتحرير على لسان رئيس مجلس الوزراء الأسبق اللبناني الأسبق سليم الحص.

وكما في فلسطين المحتلة اليوم خرج اللبنانيين إلى الشوارع، وعمت الاحتفالات والتجمعات الشعبية والحزبية مختلف الأراضي اللبنانية احتفاء بالنصر الكبير الذي ازارته الاحتفالات الكبيرة والحاشدة في العالمين العربي والاسلامي.

ليسجل تاريخا جديدا للبنان تاريخ من القوة والعزة والكرامة والتحرير بفعل المقاومة والمقاومين.

التفاصيل في الفيديو المرفق ...