شاهد بالفيديو..

مواقع التواصل تقيم مواقف الكويت والامارات ازاء فلسطين

الأحد ٣٠ مايو ٢٠٢١ - ٠٧:١٣ بتوقيت غرينتش

في ظلِ التبعات التي اوجدَتها المعركةُ الاخيرة بين المقاومةِ الفلسطينية والاحتلالِ الاسرائيلي، بدأت المقارنات بين من وقفَ الى جانبِ الاحتلال واكثرَهم من الدولِ العربية وبين من وقفَ مع الفلسطينيين ومنهُم من اوروبا واميركا.

العالم - هاشتاغ

وقبل ايام خرجت الكويت بموقفٍ مشرف اخر يثبتُ موقفَها من القضيةِ الفلسطينية؛ فقد صادق البرلمان الكويتي مبدئيا على قرارِ مقاطعة الكيانِ الاسرائيلي وتشديدِ العقوباتِ المرتبطةِ بالتعاملِ مع الاحتلال.

في المقابل اتخذت الامارات موقفاً مختلفا تماما، واعلنت انها لن تقدمَ اي اموالٍ للمساهمةِ باعادةِ اعمارِ قطاعِ غزة الا بشروط، أهمها عدم تدخلِ المقاومة في عمليةِ توزيع ِهذه الاموال.

وعلق الکثير من نشطاء مواقع التواصل علی الموقفين الكويتي والاماراتي.

وكتب "ابو احمد":"عاشت الكويت وعاش شعبها، كل مرة يثبتون أنهم على قدرِ المسؤولية اتجاه فلسطين. تم اقرار قانون مقاطعة "اسرائيل"".

وعلقت "سما":"لازم نعمل هاشتاغ مقاطعة بضائع "اسرائيل" وشراء بضائع الكويت".

في المقابلِ هناك من حاول التغطية على ارتماء بلاده في احضان الاسرائيلي عبر انتقاد الموقف الكويتي. فقد جاء في تغريدة حساب "العوجا":"الغريب من المقاطعة ان أصلاً الكويت ليس لديها أي منتج اسرائيلي او تعامل مع "اسرائيل" فكيف يقاطعونها".

حسنا هذا صحيحٌ ان الكويت لاعلاقاتْ تقيمُها مع الاحتلال لكن لماذا اقرت هذا القانون؟ الجواب على الحساب السعودي جاء من حساب بعنوان "كويت" الذي قال:"النائب الصيفي قال كلام يعتبر رد لتساؤلك قال لم نكن اصلا بحاجة الى هذه الجلسة لولا الهرولة الى التطبيع. للاسف وصلنا في مرحلة ان الغير مطبع والغير قاصد لهُ مستقبلا يعلنها لترسيخِ المبادئ ليتفرد عن الغير. فضلا عما كان سابقا ان اللي يطبع هو الشاذ عن مجتمعه اصبح العكس تماما".

الى جانب كل هذا كان هناك الكثير من التعليقات على موقفِ الامارات من اعادةِ الاعمارِ في غزة. فقد كتب "احمد فاضل":"دويلة الإمارات تشترط إبعاد حماس حتي يتسني لها المشاركة في إعادة إعمار غزة وأنا أقترح عليها الإحتفاظ بأموالها لإجلاء اليهود من فلسطين في الجولة القادمة للمقاومة.

وعلق "هلال الزهراني" كاتباً:"الحذر ثم الحذر من دخول الشركات المصرية في إعمار غزة. مصر مع الإمارات بتواطؤ مع جيش الإحتلال الصهيوني يخططون لمعرفة انفاق المقاومة اثناء إعادة الإعمار.