الإتفاق النووي.. بين مناورات بايدن وانفعالات نتنياهو 

الأربعاء ٠٢ يونيو ٢٠٢١ - ٠٥:٥٦ بتوقيت غرينتش

بالرغْمِ من كثرَةِ الملفاتِ المطروحَةِ على طاولَةِ المفاوضات في فيينا وتعقيداتِها، ما زالت النيَّةُ بالوصولِ الى نتيجَةٍ ايجابيَّةٍ موجودَةٌ ضمنَ المساعي الهادفَةِ لإنقاذِ الإتفاق النووي.

لكنَّ الأجندَةَ التي تسعى إدارَةُ جو بايدن لتمريرِها من خلالِ طروحاتٍ مختلفَة هنا وهناك، قد لا تساعِدُ في الوصولِ إلى النتيجَةِ التي تُرْضي جميعَ الأطراف.

فالصورَةُ الأشمَلُ، تعني تأمينَ المطالِب الإيرانية التي تؤكِدُ طهران انها حقٌّ لها، خاصَةً وان الإدارَةَ الأميركيَةَ السابقَة هي من أوصلَتْ الأمورَ الى الوضْعِ الحالي.

وسط كل ذلك، يعود بنيامين نتنياهو ليسبَحَ عكسَ التيار، رافعاً سقْفَ التصريحِ هذه المرة، بتهديدِهِ بأن علاقَتَهُ مع واشنطن لن تكون خطاً أحمراً بعد الآن.

وأمامَ التحدي الذي يفرضُهُ نتنياهو، هل يُصِرُّ بايدن على كتابَةِ فصْلٍ مختلِفٍ من العلاقات مع إيران؟

أم ان الإملاءاتِ الإسرائيليَّةَ ستفْرِضُ نفسَها على البيتِ الأبيض نهاية المطاف؟