شاهد: السياسية التركية تجاه مصر ومجلس التعاون

الأربعاء ٠٢ يونيو ٢٠٢١ - ٠٥:٢١ بتوقيت غرينتش

تغليب المصالح على الخلافات؛ ربما يكون العنوان الأنسب لتلخيص وضع العلاقات التركية المصرية، ورسائل الغزل التي ترسلها أنقرة إلى القاهرة؛ فجميعها تنمّ عن تحركات في سبيل إيصال مستويات التعاون إلى أبعد حد ممكن.

العالم - خاص بالعالم

هذا الأمر ينطبق على القاهرة كما جميع دول مجلس التعاون في إشارة إلى السعودية والإمارات؛ حسبما يقول الرئيس التركي رجب طيب اردوغان وذلك بعد توتر دام سنوات.

وبعد أزمة دبلوماسية استمرت سنوات عدة بين تركيا والدول العربية الثلاث، قادت أنقرة مؤخرا جهودا دبلوماسية حثيثة لإصلاح علاقاتها مع العواصم الثلاث، بدءا بالقاهرة.

ووصلت العلاقات بين أنقرة والقاهرة إلى ما يشبه القطيعة منذ أطاح الجيش المصري في عام 2013، إثر انتفاضة شعبية؛ بالرئيس محمد مرسي الذي رشحته جماعة الإخوان المسلمين ودعمته.

وتوترت علاقات تركيا بمصر والسعودية بسبب قضايا عدة، من مواقف متعارضة تجاه الإسلام السياسي والصراع الليبي وشرق البحر المتوسط إلى مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي على يد فريق اغتيال سعودي في قنصلية المملكة في مدينة إسطنبول التركية.

وسعت تركيا جاهدة في الشهور القليلة الماضية إلى إصلاح العلاقات مع القوى الإقليمية. وأرسلت وفدا إلى القاهرة لإجراء المحادثات.

طريق المصالحة بين تركيا ومصر، لا يبدو أنه سيكون سهلا بسبب الكم الكبير من الملفات التي تسمم العلاقات بين البلدين.

ويرى مراقبون أن عودة العلاقات بين تركيا ومصر إلى سابق عهدها، مسألة تحتاج بعض الوقت في ظل أجواء عدم الثقة على الرغم من بدء ذوبان جليد التواصل بين البلدين المركزيين في المنطقة بعد عقد من الربيع العربي.

التفاصيل في الفيديو المرفق ...